وأشار وائل مغربي الى أن "هناك عدد من المصابين يتلقون العلاج حاليًا في مستشفيات ‘زيف‘ في صفد، ‘وبوريا‘، و‘رامبام‘، بعضهم في حالة خطيرة ويتواجدون في غرف الإنعاش، بينما يعاني البعض الآخر من إصابات طفيفة ومتوسطة".

ومضى قائلا لموقع بانيت : "منذ السابع من أكتوبر، تفاقمت الأوضاع بشكل تصاعدي وزادت خطورتها على هضبة الجولان والقرى الدرزية الأربع فيها. نشهد تقريبًا يوميًا إطلاق صواريخ من الجيش الإسرائيلي ومن الجانب الجنوبي اللبناني، مما يزيد من خطورة الوضع. بالإضافة إلى ذلك، هناك طائرات مسيرة نشاهدها بشكل يومي الى جانب اطلاق صفارات الإنذار وردود القبة الحديدية وهذا كله يشكل خطرا على أهالي الجولان، وللأسف الشديد الحادثة التي شهدناها تظهر مدى الخطر الذي يواجه قرى الجولان والمنطقة الشمالية".

وردا على سؤال حول تعامل الوزارات والحكومة مع قضايا أهالي الجولان، قال وائل مغربي: " في البداية، للأسف الشديد، لم يكن هناك تعاون من قبل الوزارات، حتى من ناحية الميزانيات، حيث كان هناك اجحاف كبير في هذا الجانب. كان هناك وزير واحد فقط يزور القرى الشمالية، وهو وزير الطاقة إيلي كوهين. ولكن في الآونة الأخيرة، بدأنا نشهد زيارات من قبل وزراء يأتون ويهتمون في منطقتنا، فالوضع خطير للغاية، ويجب على الحكومة أن تفهم ان المنطقة الشمالية في حالة خطرة وحرجة وعليها ان تهتم بها".