بهدف الإساءة إلى سمعته وابتزازه للحصول على المال"، كما قال في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا. 

وقال الفنان عبد حامد، الذي يتمتع بسمعة طيبة، انه رفض الانصياع لهذه المحاولة وأكد براءته. وأوضح أنه تلقى توجيهات من خبراء في مجال الأمان الإلكتروني تثبت أن الفيديو مزيف، مشددًا على استمراره في الدفاع عن اسمه وسمعته، ورفضه التام لدفع أي مبلغ مالي لمن حاولوا ابتزازه. وقال الفنان عبد حامد في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا حول تفاصيل الحادثة: "حينما كنت متوجها لحضور عرس في كابول تلقيت رسالة عبر "المسنجر" من شخص ما، يطلب مني الحضور لعرس معين والغناء فيه، أخبرته أن الأمور المتعلقة بالأعراس لا تُناقش على فيسبوك، وطلبت منه الاتصال بي عبر الهاتف، قال لي "شيع لي" رقم تلفونك وهذا الامر اثار شكوكي فهذه اللهجة ليست لأهل الناصرة، لكنني أعطيته رقمي، وكان هاتفي متصلًا بالسيارة، فاستقبلت مكالمة فيديو دون أن أنتبه وتحدثت معه لثوانٍ قليلة، وكان الامر في ساعات النهار، بعدها قمت بإنهاء المكالمة وحاولت الاتصال به مرارا لكن تبين ان الرقم مغلق".

ومضى قائلا: لاحقًا، انتهى الحفل وعدت إلى المنزل، حينها تلقيت تهديدًا يطلب مني المال مقابل فيديو لم أشاهده. قررت عدم الاهتمام ونمت. في الصباح، أرسل لي أحد أصدقائي فيديو يظهرني فيه في مكان مظلم مع أضواء وكأنني في ملهى ليلي، وهددني هذا الشخص بنشر الفيديو إذا لم أدفع المال. تبين أن الرقم الذي استخدمه وهمي، فقمت بحظره. أرسل الفيديو لعدد من الأشخاص، بينهم زبون لي يعرف أن هذه الادعاءات كاذبة، حيث سبق أن تعرضت لموقف مشابه قبل أسبوعين. الآن، يحاولون ابتزازي للحصول على المال".

وأضاف: " انتشر الفيديو عبر الواتساب، وأنا لم أخرج للدفاع عن نفسي علنًا لأنني واثق من براءتي. أي شخص يشاهد الفيديو ولديه ضمير سيعرف أنه ليس أنا. بعدها قاموا بتوجيهي إلى موقع ‘السايبر‘، والتقيت بشخص مختص في الامر وأخبرني أن الفيديو مركب وغير حقيقي. لكنني، بسبب طبيعتي احترامي للناس والجمهور في مجالي، أشعر أنني مضطر للدفاع عن نفسي، ومن هذا المنبر أقول لمن هددني انه من المستحيل أن أدفع لهم أي مال، وانا قد قدمت شكوى للشرطة لمعالجة الموضوع".