(Photo by BADRU KATUMBA/AFP via Getty Images)
يواجهون اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالنظام العام.
وأثار رد الحكومة على الاحتجاجات في الشوارع انتقادات من نشطاء حقوق الإنسان والولايات المتحدة التي قالت إنها "قلقة" إزاء اعتقال عشرات المحتجين الذين كانوا "يتظاهرون سلميا".
وفي بيان نشرته على حسابها على منصة إكس يوم الجمعة، حثت السفارة الأمريكية في أوغندا حكومة الرئيس يوويري موسيفيني على التحقيق في ما أثير عن تعرض بعض المتظاهرين المحتجزين للاعتداء.
وخرج شبان أوغنديون إلى الشوارع يومي الثلاثاء والخميس للاحتجاج على فساد مزعوم للقادة المنتخبين في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، واستلهموا تحركهم من احتجاجات قادها الشبان واستمرت لأسابيع في الجارة كينيا أجبرت الرئيس هناك على التراجع عن زيادات في الضرائب.
وردت حكومة موسيفيني بنشر الشرطة والجيش في العاصمة كمبالا، وألقت القبض على عشرات المتظاهرين الذين حملوا لافتات ورددوا هتافات.
وأضافت الشرطة في بيانها الذي أصدرته في وقت متأخر من مساء الجمعة أن 100 من المحتجزين وجهت إليهم اتهامات. وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها الشرطة عن عدد المحتجين الذين ألقت القبض عليهم. وانتقدت منظمة العفو الدولية "الأساليب القاسية" التي اتبعتها الحكومة ضد المتظاهرين الأسبوع الماضي.
وقالت في بيان يوم الخميس "يجب على السلطات الأوغندية الإفراج فورا ودون شروط عن جميع من قُبض عليهم لمجرد ممارسة حقهم في التجمع السلمي".