الأسترالية جريس براون -  (Photo by ANNE-CHRISTINE POUJOULAT/AFP via Getty Images)

وانزلق عدد كبير من المتسابقين وسقطوا في المنحنيات المبللة والمرصوفة بالحصى في السباق البالغ مسافته 32.4 كيلومتر، وكانت بطلة العالم الأمريكية كلوي دايجرت أبرز الضحايا واكتفت بالميدالية البرونزية.

وحصلت البريطانية آنا هندرسون على المركز الثاني متأخرة بفارق دقيقة واحدة و31.59 ثانية عن براون التي حصدت الذهبية بزمن قدره 39 دقيقة و38.24 ثانية لتمنح أستراليا أول ذهبية في أولمبياد باريس.

وقالت للصحفيين "هذا يعني لي الكثير للغاية. الابتعاد عن أستراليا معظم فترات العام وبالطبع الابتعاد عن عائلتي، منحني الدافع للعمل بجدية شديدة وجعل الأمر يستحق كل هذا العناء.

"أريد فقط أن أجعل أستراليا تشعر بالفخر بعد الفوز بأول ذهبية للبلاد ووضعها في جدول الميداليات على الطريق الصحيح. أتمنى المساهمة في إلهام الرياضيين الآخرين لبذل أقصى ما لديهم والسعي لتحقيق نتائج مماثلة".

وسقطت دايجرت على الأرض في منعطف بوا دا فينسين مما أنهى فعليا فرصها في الفوز وكلفها المركز الثاني لتتأخر بفارق 0.87 ثانية خلف هندرسون. وتعرضت الدنمركية سيسيلي أوتروب لودفيج لثلاث حوادث.

ومع ذلك لم يكن لدى براون أي فكرة عن وقوع هذه الحوادث.

وقالت "لأن الأرض كانت مبللة تعين علينا السير ببطء بعض الشيء في المنعطفات وهذا ساعدني في الحصول على بعض فترات الراحة القصيرة خلال مسار الطريق. لم أكن أعلم حقا أن العديد من المنافسات تعرضن لحوادث.

"إذا بدأت السباق وعرفت أن الجميع تعرض لحوادث، فإنك تشعر بخوف أكبر قليلا بشأن السباق. لذلك كان من الجيد أنني لم أكن أعلم ذلك".

ومزج فوز براون، التي من المقرر أن تعتزل بنهاية العام الحالي، بين الفرحة العارمة والارتياح عقب احتلالها المركز الثاني مرتين في سباق فردي السيدات ضد الساعة على الطرق في بطولة العالم للدراجات عامي 2022 و2023.

وقالت المتسابقة (32 عاما) "حتى أكون الأولى، شعرت بقوة حقا وكنت واثقة من قدرتي على الاستمرار حتى النهاية وقد فعلت ذلك".

وكانت هناك خيبة أمل للفرنسية جولييت لابو التي احتلت المركز الرابع متأخرة بفارق 9.20 ثانية عن دايجرت.

وبدا الأمر أن الهولندية إيلين فان دايك، بطلة العالم ثلاث مرات في سباق ضد الساعة، لم تتعاف تماما من كسر كاحلها الشهر الماضي واحتلت المركز 11.