logo

إدراج موقع دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
27-07-2024 08:31:05 اخر تحديث: 27-07-2024 08:32:43

قالت وزارتان فلسطينيتان، إن الموقع الأثري (دير القديس هيلاريون/ تل أم عامر) في قطاع غزة الذي يعود تاريخه إلى 17 قرنا سجل بشكل طارئ على لائحة التراث العالمي

(Photo by MAHMUD HAMS / AFP) (Photo by MAHMUD HAMS/AFP via Getty Images)

المعرض للخطر. ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها "باعتماد الدورة السادسة والأربعين الموسعة للجنة التراث العالمي لليونسكو المنعقدة في نيودلهي بقرار إدراج موقع تل أم عامر/دير القديس هيلاريون في قطاع غزة، بشكل طارئ على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر". 

وأضافت في بيان لها : "جاء ذلك في الاجتماع الخاص باتفاقية التراث العالمي وحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح (اتفاقية لاهاي) وضمن الالتزام باتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي". وتابعت الوزارة في بيانها : "يتعامل هذا الإدراج مع حماية التراث الثقافي والآثار في النزاع المسلح والاحتلال من التلف والدمار ومن جميع أشكال التهديدات الناشئة وإجراء تحقيق في التهديدات التي طالت الموقع مع إجراء التقييم الدوري لحالة القيمة الاستثنائية". 

"هذا الموقع له أهمية تاريخية ودينية ومعمارية وثقافية استثنائية"

وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان منفصل : "تم إدراج الموقع وفق المعايير الثاني والثالث والسادس للتراث العالمي وذلك بإجماع أعضاء لجنة التراث العالمي والبالغ عددهم 19 دولة من أصل 21، بالإضافة الى عدد من التوصيات الفنية الواجب تنفيذها بعد التسجيل للحفاظ على القيم العالمية الاستثنائية للموقع وتطويره". ولم تقدم وزارة السياحة والآثار في بيانها مزيدا من المعلومات حول وضع الموقع في ظل الحرب المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر في قطاع غزة. وذكرت الوزارة في بيانها "تقع أطلال دير القديس هيلاريون في بلدية النصيرات على بعد حوالي 10 كيلومترات جنوب مدينة غزة على تقاطع طرق التجارة بين آسيا وأفريقيا". وأضافت في بيانها أن هذا الموقع "له أهمية تاريخية ودينية ومعمارية وثقافية استثنائية كونه يمثل أحد أهم المحطات التكوينية في تأسيس نمط حياة الرهبنة المسيحية في فلسطين". وتابعت أن هذه المحطة "ألهمت تأسيس مراكز وأديرة رهبانية مسيحية في الأراضي المقدسة والشرق الأوسط خلال القرن الرابع الميلادي في بداية الفترة البيزنطية في فلسطين".