logo

الصين تسعى لاستعادة هيمنتها على ذهبيات تنس الطاولة في باريس

تقرير رويترز
26-07-2024 13:45:47 اخر تحديث: 26-07-2024 13:46:06

نيويورك 12 يوليو تموز (خدمة رويترز الرياضية العربية) - يتوجه فريق الصين لتنس الطاولة إلى أولمبياد باريس بمهمة استعادة هيمنته الكاملة على الرياضة عبر تحقيق كل الميداليات الذهبية المتاحة بعد الهزيمة المفاجئة من اليابان في

ما لونج بطل فردي الرجال في الأولمبياد -  (Photo by Christof Koepsel/Bongarts/Getty Images)

 منافسات زوجي المختلط بأولمبياد طوكيو.

وتقدم باريس لفريق الأحلام الصيني فرصة للثأر بعدما أطاح به الثنائي الياباني جون ميزوتاني وميما إيتو في مفاجأة مدوية بأول زوجي مختلط على الإطلاق في الألعاب الأولمبية قبل ثلاث سنوات.

وكانت تلك المرة الأولى التي تفشل فيها الصين في الفوز بكل الميداليات الذهبية في تنس الطاولة بدورة الألعاب الأولمبية منذ أن فاز الكوري الجنوبي ريو سيونج-مين بالميدالية الذهبية في فردي الرجال في أولمبياد أثينا 2004.

ولم ينل ذلك الأمر الاستحسان في الصين.

وأبلغ آدم بوبرو معلق تنس الطاولة رويترز "منتخب الصين يقوم بجهد أكبر من أي فريق آخر ليكون مستعدا قدر الإمكان، لذلك فالفشل ليس خيارا.

"إذا كان هناك نهائي، في منافسات فردي الرجال أو السيدات، لا يتكون من لاعبين صينيين، سيكون ذلك خبرا هائلا".

وحققت الصين 32 من أصل 37 ميدالية ذهبية و60 من إجمالي 115 ميدالية منذ إدخال تنس الطاولة إلى الألعاب الأولمبية في عام 1988.

وأفضل أربعة لاعبين في العالم في فردي الرجال والسيدات جميعهم من الصين، حيث تعتبر هذه الرياضة هوسا وطنيا.

وتتمتع الصين بقوة هائلة في تنس الطاولة لدرجة أن ما لونج بطل فردي الرجال في الأولمبياد لن يدافع عن لقبه في باريس.

وبدلا من ذلك سيشارك ما، أكثر لاعبي جيله شهرة والفائز أيضا بالميدالية الذهبية في أولمبياد ريو 2016، في منافسات الفرق إذ تعتمد آمال الصين في فردي الرجال على وانغ تشوكين المصنف الأول على العالم، وفان تشين دونغ بطل العالم الحالي.

وتعتبر سون ينغشا المصنفة الأولى هي المرشحة للفوز بلقب فردي السيدات، لكن الصين ستواجه منافسين جدد وقدامى من اليابان.

وتعود اليابانية هاياتا هينا لقيادة فريق ياباني قوي لا يضم إيتو الفائزة بذهبية الزوجي المختلط في طوكيو بينما يسعى النجم الصاعد توموكازو هاريموتو للحصول على لقب فردي الرجال.

وستشارك ميوا، شقيقة هاريموتو الصغرى، لأول مرة في الألعاب الأولمبية في منافسات الفرق، لكن الثنائي الياباني لن يكونا الشقيقين الوحيدين في تنس الطاولة الذين يتنافسون في باريس.

وتعتبر فرنسا، التي تتمتع بميزة اللعب على أرضها، بمثابة الحصان الأسود في منافسات الفرق، وتتجه كل الأنظار إلى الأخوين فيليكس وأليكسيس ليبرون، اللذين يبلغان من العمر 17 و20 عاما على الترتيب.

وقد أسر صعود الثنائي السريع إلى قمة هذه الرياضة الدولة المضيفة، وكذلك ليو جوليانج الذي يرأس الآن الاتحاد الصيني لتنس الطاولة.

وقال ليو في مقابلة مع التلفزيون الصيني المركزي إن الأخوين ليبرون كانا "منافسين بارزين للصين في العقد المقبل".

وقال بوبرو إن أليكسيس المصنف 16 على العالم متأخرا بفارق 11 مركزا عن أخيه الأصغر، لديه أحد أفضل سجلات المواجهات المباشرة ضد اللاعبين الصينيين، ووصف ليبرون الأكبر سنا بأنه "مبدع وقوي".

وأضاف بوبرو "من الصعب أن يكون هناك أشخاص على الجانب الآخر من الطاولة يلعبون بهذا الأسلوب غير المتوقع".

وسنقام منافسات تنس الطاولة في باريس 2024 في الفترة من 27 يوليو تموز الجاري إلى العاشر من أغسطس آب المقبل. وتشهد مشاركة 172 رياضيا في خمس منافسات وستكون أيضا بمثابة نهاية مسيرة تيمو بول الدولية.

وشارك الألماني (43 عاما)، والحائز على الميدالية الفضية مرتين في منافسات الفرق، لأول مرة في الأولمبياد في سيدني عام 2000 وسيصبح سادس لاعب فقط يظهر سبع مرات في الأولمبياد.