الصربي نوفاك ديوكوفيتش - (Photo by Clive Brunskill/Getty Images)
وسيشارك البريطاني موراي (37 عاما)، الفائز بذهبيتي منافسات الفردي في الأولمبياد عامي 2012 و2016 في منافسات الزوجي فقط قبل الاعتزال، بينما قد يلعب ديوكوفيتش أمام رافائيل نادال، الفائز ببطولة فرنسا المفتوحة 14 مرة وهو رقم قياسي، في الدور الثاني لألعاب باريس.
ومع اعتزال روجر فيدرر عام 2022 واقتراب نادال من نهاية مسيرته الطويلة المرصعة بالألقاب، فإن مهمة إطالة عصر "الأربعة الكبار" تقع على عاتق ديوكوفيتش بمفرده.
وقال ديوكوفيتش "آمل أن يحظى أندي بأفضل وداع ممكن في آخر مباراة رسمية له هنا في الأولمبياد، من أجله ومن أجل بلاده. إنه أسطورة في رياضتنا، وكان لاعبا مهما للغاية في التنس على مستوى العالم.
"نفس الأمر ينطبق على نادال، بل أكثر من ذلك مع كل النتائج والإنجازات التي حققها، وخاصة في هذه المدينة (باريس) في بطولة رولان جاروس. لم يحدد بعد موعد اعتزاله لذا نأمل من أجل الرياضة أن يتمكن من الاستمرار.
"لا أفكر في الاعتزال على الرغم من أنني أعلم أن الكثير من الناس يرغبون في اعتزالي حتى ينتهي هذه الحقبة. ولكنني أعتقد أنه طالما بقي واحد على الأقل منا، أعتقد أن العصر سيستمر".
وقال ديوكوفيتش عن المواجهة المحتملة مع نادال "ستكون بالتأكيد مباراة مذهلة، مثل الأيام الخوالي عندما كنا نلعب على كل المحافل الكبرى في العالم تقريبا".
ووصف ديوكوفيتش اللاعبين الشابين كارلوس ألكاراز ويانيك سينر بأنهما أفضل لاعبين في العالم وأنهما "سيحملان لواء الرياضة في المستقبل" لكن هذا لن يمنع الصربي من السعي للفوز بالألقاب.
وأضاف ديوكوفيتش (37 عاما9 الذي خسر أمام ألكاراز في نهائي ويمبلدون في وقت سابق من الشهر الجاري "كنت حاضرا في تحول العديد من الأجيال خلال الأعوام 15 الماضية.
"النهاية أقرب من البداية، ولكنني لا أزال أستمتع بالمنافسة وسأستمر حتى (أشعر) أنني لم أعد أستمتع بها".