بخصوص حمى النيل الغربي، استمرت الطواقم المهنية التابعة للبلدية، بتمويل واشراف من وزارة حماية البيئة، بالعمل على تمشيط المناطق المفتوحة، وبالأخص القنوات، المستنقعات والوديان، التي تحتوي على مياه راكدة ". وأفادت بلدية الطيبة " أن المقاول من قبل البلدية، قام برش هذه المناطق، التي تعتبر بؤرًا ومصدرًا للباعوض الذي ينقل الوباء، قام برشها بمواد خاصة، مصادق عليها من قبل وزارة الصحة ووزارة البيئة، وبمراقبة المستشار الخارجي، المختص بهذا المجال ".
كما جاء في بيان بلدية الطيبة :" ليس من فراغ، انه أول أمس، عممت وزارة حماية البيئة، مكتوبًا موجهًا للمجالس المحلية في لواء المركز، تعرض فيه صورة وضع الوباء في البلدان. ومن المفرح ان الطيبة غير موجودة في القائمة. وتعي الطواقم المهنية في بلدية الطيبة، أن هذا لا يعني التراخي، في استمرار تنفيذ الاعمال الوقائية والاستباقية لدحر الوباء ".
من جانبه، أوعز رئيس بلدية الطيبة يحيى الحاج يحيى، بـ " مواصلة تمشيط جميع أنحاء المدينة، وتكثيف استخدام المبيدات ". ووجّه رئيس البلدية رسالة مرة أخرى إلى الجمهور، " بالتعاون الكامل مع البلدية، بصراحة تامة، من اجل اعطاء هذا المشروع حقه، عله يعود بنتائج إيجابية، وهي المحافظة على صحة الجمهور ".
تصوير: بلدية الطيبة