صورة عممتها وكالة انباء الامارات
مما جعلها وجهة للمستثمرين الأجانب اقليمياً وعالمياً.
وذكر د. المحيربي أن " شركات التطوير العقاري العاملة في أبو ظبي قد نجحت في تسويق وبيع هذه المشاريع في فترة زمنية قصيرة جراء ارتفاع الطلب على هذه المشاريع وثقة المستثمرين باقتصاد أبو ظبي القوي و بنيتها التحتية الأكثر تطوراً وعوامل الامن والاستقرار ".
وأشار د. المحيربي إلى أن " مشروع الحديريات " النوايف والنسيم" قد سجلا اقبال كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين والمستثمرين الأجانب كونه يقع في جزيرة الحديريات التي تتمتع باجمل شواطئ على مستوى الخليج العربي والعالم، مع طرح وحدات وفلل سكنية تناسب المستثمرين والباحثين عن رفاهية الحياة والعيش في إمارة أبوظبي النابضة بالحيوية والنشاط ".
وقال د. المحيربي:" إن مشروع الحديريات سيشكل إضافة نوعية على المشاريع العقارية التي جرى إطلاقها في أبوظبي، وقد سجل إهتماماً وإقبالاً من مختلف المستثمرين سواء من داخل أو خارج الدولة، ويتمتع بموقعه الاستراتيجي الهام و إطلالته المميزة على شواطئ الخليج العربي وشواطئه الجميلة، إضافة الى تنفيذ وحدات وفلل المشروع ضمن أعلى المواصفات والمقاييس، وبجودة عالية".
" اقبال كبير "
وأضاف د. المحيربي:" كما أن مشاريع شركة الدار العقارية التي جرى إطلاقها مؤخراً قد سجلت إقبالاً كبيراً من قبل المستثمرين، وقد حققت الشركة نتائج إيجابية خلال النصف الأول تمثل ذلك في أرباحها الكبيرة التي ستعود بالفائدة على المساهمين، وتدعم اعمال الشركة في طرح مزيد من المشاريع النوعية في أبوظبي"وتابع بالقول:" يعتبر مشروع رمحان من بين اهم المشاريع السكنية في أبوظبي، حيث جرى الكشف عنه مؤخراً ، ويعتبر "مالديف الخليج" حيث يتميز بموقعه ووحداته السكنية التي تلبي طلب المستثمرين، وتتمتع بمرافق وجودة عالية ".
وذكر د. المحيربي أن شركة رادينت للعقارات حرصت على اطلاق مشروع سكني نوعي ومميز في جزيرة الريم وحقق اقبالً عالياً، مما يبشر بمستقبل هام وكبير لهذه الشركة التي تستعد لمواصلة نهجها في اطلاق مزيد من المشاريع النوعية في أبوظبي والدولة في المستقبل". وأفاد المحيربي أن المشاريع العقارية التي يجري اطلاقها في أبوظبي تتميز بالابتكار والابداع، والحرص على تلبية متطلبات جميع الشرائح مما يجذب المستثمرين محلياً وعالمياً.
وقال:" كما أن تسهيل المعاملات والإجراءات المتعلقة بشراء وتسجيل العقارات لدى الجهات الحكومية المعنية، قد ساعدت العديد من الشركات على بيع مشاريعها في وقت قياسي وبكل سهولة ويسر، ويعود الفضل في ذلك إلى توجيهات القيادة الرشيدة التي تحرص على تسهيل الإجراءات بما يخدم المستثمرين ويساعد على جذبهم واستقطابهم بغرض الإقامة والعمل في أبوظبي".
وأكد د. المحيربي أن أبوظبي ستشهد خلال الفترة القادمة مزيداً من الطلب على شراء وتملك العقارات كونها تتصدر المدن الأفضل عالمياً للاستقرار بغرض السكن والعمل والعيش.