لاعبة الجولف إيناس لقلالش - (Photo by Alex Slitz/Getty Images)
ومشاركة الجولف المغربي الحالية في الألعاب الأولمبية هي الثالثة له على التوالي بعد نسختي ريو 2016 وطوكيو 2021 إذ مثلت المغرب حينها مها الحديوي.
ويستعد المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الأولمبي بمشاركة 60 رياضيا ورياضية بينهم 18 سيدة في ألعاب باريس المقررة بين 26 يوليو تموز و11 أغسطس آب.
وسيقام حفل الافتتاح في نهر السين، وهي المرة الأولى في تاريخ الأولمبياد التي يخرج فيها هذا الحفل عن إطار الملاعب.
وسيتم توزيع الرياضيين والوفود والفنانين والمسؤولين على عشرات القوارب لعرض على طول نهر السين لمسافة ستة كيلومترات تحت أنظار 360 ألف متفرج.
وسيقود البطل الأولمبي المغربي سفيان البقالي الفائز بذهبية ثلاثة آلاف متر موانع في ألعاب طوكيو بعثة قوية في أولمبياد باريس تضم أيضا خديجة المرضي أول ملاكمة عربية وأفريقية تفوز بلقب في بطولة العالم يحدوهما الأول في ظهور لافت في العاصمة الفرنسية في أجواء مغايرة للدورة السابقة التي تأثرت خلالها استعدادات الفريق بسبب جائحة كوفيد-19.
ويمني المغرب النفس بحصيلة أكبر من الميداليات بعد أن ارتفع عدد ممثليه في أولمبياد باريس بشكل كبير بعد برنامج إعداد سخي بدأ عقب انتهاء الدورة السابقة في طوكيو قبل ثلاث سنوات ويرغب في الاستفادة من الجالية المغربية الكبيرة في فرنسا.