الملاكم الأسترالي هاري جارسايد - . (Photo by Matt King/Getty Images for AOC)
وتنظم اللجنة الأولمبية الدولية منافسات الملاكمة في ألعاب باريس، بعد سحب اعترافها بالاتحاد الدولي للملاكمة في يونيو حزيران الماضي قائلة إنه فشل في استكمال الإصلاحات المتعلقة بالحوكمة والأمور المالية والقضايا الأخلاقية.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها لن تنظم منافسات الملاكمة عام 2028، مما أثار مخاوف من احتمال استبعاد الرياضة من الألعاب المستقبلية.
ولا يتضمن برنامج الألعاب الأولي لألعاب لوس انجليس رياضة الملاكمة.
وقال جارسايد، الذي فاز بميدالية برونزية في طوكيو قبل ثلاث سنوات، للصحفيين إن الملاكمين يحبون القتال من أجل بلادهم.
وأضاف "حرمان بعض الشباب في جميع أنحاء العالم من هذا الأمر سيكون جريمة حقا.
"الملاكمة واحدة من أقدم الرياضات. إن احتمال عدم رؤيتها في الألعاب الأولمبية بمثابة الأمر المرعب بكل صراحة.
"لطالما كانت الملاكمة هي أيضا رياضة الرجل الفقير عبر التاريخ. إذا نظرت حول العالم فإن دول العالم الثالث هي الأفضل (في الملاكمة).
"إنهم الرياضيون الذين يأتون من هذه المناطق الصعبة (الفقيرة) حقا، وهم الذين يأتون ويفوزون بالميداليات الذهبية".
وقالت الأسترالية كيتلين باركر، الحائزة على ميداليتين في ألعاب الكومنولث، إن استبعاد الملاكمة من الألعاب سيكون غير عادل بالنسبة للنساء اللاتي لم يُسمح لهن بخوض نزالات الملاكمة في الألعاب الأولمبية إلا منذ عام 2012.
وأضافت باركر "أتذكر اللحظة التي اكتشفت فيها إدراج الملاكمة للسيدات في ألعاب لندن 2012. جعلت هدفي حينها هو التأهل إلى ألعاب ريو 2016".