logo

صراع شرس بين كايلي ماكيون وريجان سميث في سباحة الظهر في أولمبياد باريس

تقرير رويترز
24-07-2024 14:24:30 اخر تحديث: 24-07-2024 14:24:50

باريس 24 يوليو تموز (خدمة رويترز الرياضية العربية) - تحكم كايلي ماكيون قبضتها بقوة على منافسات سباحة الظهر للسيدات منذ هيمنتها على أولمبياد طوكيو، لكن أمريكية شابة بشريحة في كتفها يمكن أن تعرقل مساعي السباحة الأسترالية لتحقيق المجد في باريس.

 كايلي ماكيون  - (Photo by Chris Hyde/Getty Images)

وستكون ريجان سميث (22 عاما) من ولاية مينيسوتا، أكبر تهديد على الإطلاق لمساعي ماكيون لتصبح أول سباحة ظهر تحقق "ذهبيتان مزدوجان متتاليتان" في الأولمبياد من خلال الدفاع بنجاح عن ألقابها في سباقي 100 و200 متر في مركز لا ديفينس أرينا.

وعادت سميث للتألق تحت قيادة المدرب بوب بومان، الرجل الذي حوّل مايكل فيلبس إلى آلة ميداليات ذهبية، لتتمكن من تحطيم الرقم العالمي الذي سجلته ماكيون في سباق 100 متر في التصفيات الأولمبية الأمريكية برقم مذهل بلغ 57.13 ثانية.

وجاء ذلك قبل أسابيع من دورة باريس وبعد أن فشلت ماكيون في تحقيق رقمها القياسي العالمي السابق البالغ 57.33 ثانية في التجارب الأسترالية.

وكان هذا تحذيرا قويا من سباحة كان يُنظر لها ذات يوم على أنها "البطلة الكبيرة القادمة" في الولايات المتحدة.

كما يمثل أيضا عودة سميث إلى قمة الأرقام العالمية.

وعندما كان عمرها 17 عاما، كانت قد سجلت سابقا الرقمين القياسيين العالميين لسباق 100 متر و200 متر خلال بطولة العالم 2019.

وأثبت النجاح المبكر أنه كان عبئا على سميث، إذ رغم حصولها على برونزية 100 متر خلف ماكيون في أولمبياد طوكيو، إلا أنها فشلت في التأهل لسباق 200 متر ظهرا كبطلة للعالم.

وقالت الشهر الماضي "لطالما كانت لدي قدرة طبيعية وهبها الله لي للسباحة على الظهر، لكنني لم أؤمن بنفسي أبدا وسيكون هذا عمل يحتاج للاستكمال".

وسيكون التفوق على ماكيون، صاحبة الرقم القياسي العالمي في سباق 200 متر، بمثابة الاختبار النهائي لثقتها بنفسها.

وفي حين أن سميث متوتر للغاية، كانت ماكيون (23 عاما) قوية وشرسة في حوض السباحة.

وقد حزنت على وفاة والدها قبل عام من نجاحها في طوكيو، وتقول إنها لا تزال "تستغل" ذكراه لتندفع بقوة نحو الحائط في آخر 50 مترا من السباق.

وكما هو الحال بالنسبة لسميث مع بومان، فإن ماكيون لديها أيضا مدرب متميز هو مايكل بول، الذي قام بإعداد السباحين الأستراليين الحاصلين على ميداليات أولمبية منذ أولمبياد بكين 2008.

وقال بول لرويترز "العمل مع أحد أعظم المدربين في العالم، لم يكن الأمر سوى مسألة وقت قبل أن تصل إلى منحنى التحسن. هناك بضعة أعشار من الثانية بينهما، لذلك أعتقد أن الأمر سيعتمد على من يمكنه تقديم الأداء الأفضل تحت الضغط".

ونجحت السباحة الأسترالية كثيرا في المناسبات الكبرى وتغلبت على سميث لتحصل على ألقاب العالم في سباقات 50 و100 و200 متر في فوكوكا العام الماضي.