logo

البطل الأولمبي البقالي وخديجة المرضي يحملان آمال المغرب في أولمبياد باريس

تقرير رويترز
24-07-2024 09:41:07 اخر تحديث: 24-07-2024 09:41:28

باريس ‭24‬ يوليو تموز (خدمة رويترز الرياضية العربية) - سيقود البطل الأولمبي المغربي سفيان البقالي الفائز بذهبية ثلاثة آلاف متر موانع في ألعاب طوكيو بعثة قوية في أولمبياد باريس تضم أيضا خديجة المرضي أول ملاكمة عربية

البطل الأولمبي المغربي سفيان البقالي الفائز بذهبية ثلاثة آلاف متر موانع في ألعاب طوكيو - (Photo by Tim Clayton/Corbis via Getty Images)

وأفريقية تفوز بلقب في بطولة العالم يحدوهما الأول في ظهور لافت في العاصمة الفرنسية في أجواء مغايرة للدورة السابقة التي تأثرت خلالها استعدادات الفريق بسبب جائحة كوفيد-19.

ويمني المغرب النفس بحصيلة أكبر من الميداليات بعد أن ارتفع عدد ممثليه في أولمبياد باريس بشكل كبير بعد برنامج إعداد سخي بدأ عقب انتهاء الدورة السابقة في طوكيو قبل ثلاث سنوات ويرغب في الاستفادة من الجالية المغربية الكبيرة في فرنسا.

وأعاد البقالي الذهب للمغرب بعد غياب 16 عاما منذ أولمبياد 2004 حين فاز بذهبية ثلاثة آلاف متر موانع في طوكيو لكنها كانت الميدالية الوحيدة التي حققها المغرب في هذه النسخة بعد أن شارك بما إجماليه 48 فردا من بينهم 16 رياضية.

لكن مدفوعا ببرنامج إعداد قوي سيشارك المغرب في أولمبياد باريس بما إجماليه 57 فردا من بينهم 17 سيدة في 19 رياضة في باريس.

وتوج البقالي بطلا للعالم في سباق ثلاثة آلاف متر موانع للمرة الثانية تواليا في 2023 وسيأمل في الدفاع عن لقبه الأولمبي في باريس بينما تأمل خديجة في دخول التاريخ من أوسع أبوابه بعد تتويجها بطلة للعالم في الملاكمة في العاصمة الهندية نيودلهي في 2023 في وزن فوق 81 كيلوجراما.

وسبق أن نالت خديجة برونزية بطولة العالم 2019 ثم الفضية في نسخة 2022 في تركيا.

وقال حسن فكاك المدير الفني للجنة الأولمبية المغربية لرويترز إن المشاركة الكبيرة في باريس تأتي ثمرة برنامج إعداد سخي بدأ قبل ثلاث سنوات.

وأضاف "منذ 2021 قامت اللجنة الأولمبية المغربية بعدة اجتماعات مع الاتحادات الرياضية الوطنية المختلفة لمعرفة احتياجاتهم لتأهيل الرياضيين لأولمبياد باريس.

"طلبنا منهم عرض برامجهم مع التركيز على الرياضيين الذين يملكون فرصة للتأهل، وتجهيز برامج إعداد داخل وخارج الوطن تماشيا مع جدول البطولات الدولية وقامت اللجنة الأولمبية المغربية بتمويل التربصات (المعسكرات الداخلية والخارجية) واللقاءات الدولية.

"بالنسبة للأبطال أصحاب التصنيف على المستوى الأفريقي والعالمي وزعنا عليهم منحا شهرية بواقع عشرة آلاف درهم وستة آلاف درهم و3500 درهم على حسب مستوى كل رياضي والتوقعات بالنسبة له".

وبعد أن عرقلت جائحة كوفيد-19 استعدادات المغرب وحالت دون تجمع رياضييه تبنت اللجنة الأولمبية المغربية برنامجا مغايرا بهدف زيادة الانسجام والوحدة بين الرياضيين في مختلف اللعبات.

وقال فكاك "عانينا كثيرا بسبب جائحة كوفيد-19 إذ لم نحصل على فرصة الإعداد بشكل جيد لكن في باريس ستكون الظروف مغايرة ونتمنى أن تكون أفضل للرياضيين العرب والوفد المغربي".

وأضاف "منذ 2022 دشنا مجموعة من اللقاءات بين جميع الأبطال لزيادة الانسجام بين أعضاء الفريق المغربي من مختلف اللعبات.

"نعول على البقالي وخديجة وأيضا على الملاكمة ياسمين متقي التي تسير على خطى زمليتها خديجة وفازت ببرونزية بطولة العالم 2023 في الهند في وزن أقل من 48 كيلوجراما.

"هناك أيضا ماتيس سودي صاحب برونزية بطولة العالم في الكانوي والكاياك ورمزي بوخيام في ركوب الأمواج وفاطمة الزهراء كردادي في الماراثون".

لكن المدير الفني للجنة الأولمبية المغربية رفض الحديث عن توقعاته بالنسبة للميداليات.

وقال لرويترز "المنافسات الدولية تكون قوية جدا وقد يتوقف الأمر على حالة الرياضي في يوم المسابقة أكثر من النتائج السابقة التي حققها. لكننا سنحظى بمؤازرة كبيرة من الجالية المغربية في الديار الفرنسية نأمل أن تساعدنا على تحقيق المزيد من الميداليات".