توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية - (Photo by Pascal Le Segretain/Getty Images)
وينطلق الأولمبياد يوم الجمعة المقبل وسط مخاوف أمنية واضحة وتوترات جيوسياسية متصاعدة بشأن الحربين في أوكرانيا وغزة.
وخلال إقامتهم في باريس، سيتم حماية الرياضيين الإسرائيليين على مدار الساعة.
وشهد أولمبياد ميونيخ 1972، مقتل 11 إسرائيليا على يد مسلحين فلسطينيين في هجوم على القرية الأولمبية التي كانوا يقيمون فيها.
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مؤتمر صحفي "فيما يتعلق بأمن الرياضيين الإسرائيليين، لدينا ثقة تامة في السلطات الفرنسية.
"السلطات الفرنسية مسؤولة عن الأمن. إنها تعمل بدقة شديدة، وبمهنية عالية، وتعمل مع 180 جهاز استخبارات دولي آخر لجمع كل المعلومات.
"يمكن قول... إن كل العالم تقريبا مع استثناءات قليلة جدا، يساهم في جعل الألعاب الأولمبية آمنة".
ولن يقتصر الأمر على أفراد الأمن الفرنسيين الذين يحرسون الفريق الإسرائيلي طوال الأولمبياد، بل إن الضباط الذين جلبهم الفريق نفسه سيشاركون أيضا في عملية تأمين رياضييه.
وقال باخ "منذ عام 1972، دائما ما يتخذ الرياضيون الإسرائيليون إجراءات أمنية إضافية، وهذا ما فعلوه هذه المرة. إنهم يشعرون بالارتياح لهذا الوضع كما علمنا من خلال الاتصال بهم".
وانضمت اللجنة الأولمبية الفلسطينية أمس الاثنين إلى دعوات لاستبعاد إسرائيل من الأولمبياد، وذلك في رسالة مفتوحة إلى باخ.
وتتهم الرسالة إسرائيل بانتهاك الهدنة الأولمبية التقليدية، والتي من المقرر أن تستمر من 19 يوليو تموز حتى بعد الألعاب البارالمبية في منتصف سبتمبر أيلول، مع استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.
وقال باخ إنه لن ينجرف وراء مناقشات سياسية، وأضاف "موقف اللجنة الأولمبية الدولية واضح للغاية. أمامنا لجنتان أولمبيتان وطنيتان. كلتاهما تحظيان بتعايش سلمي. الألعاب الأولمبية هي منافسة بين رياضيين وليست بين دول.
"إذا دخلنا في النقاش السياسي فيما يتعلق بالحروب والصراعات في حفل الافتتاح يوم الجمعة، سيكون لدينا في النهاية 100 لجنة أولمبية وطنية فقط وليس 206 لجان أولمبية وطنية، هذا إذا انتهكنا حيادنا السياسي".