على اليسار أندرو ليفيريس رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد برزبين 2032 - (Photo by WENDELL TEODORO/AFP via Getty Images)
المتمثلة في استضافة الحدث الرياضي العالمي.
وقال ليفيريس إن فريقه في اللجنة المنظمة واجه تحديا يتمثل في تغيير الأهداف أثناء التخطيط لاستضافة الدورة الأولمبية، بعد أن أصبح الخلاف حول الأماكن التي سيتم بناؤها أو تجديدها للأولمبياد قضية رئيسية في الانتخابات الأخيرة.
وأثرت هذه الخلافات سلبا على المشاعر المحلية تجاه الدورة الأولمبية، ورغم أن ليفيريس واثق من أن هذا سيتغير خلال السنوات الثماني المقبلة، طلب من السياسيين أن يلعبوا دورهم في تحقيق ذلك.
وقال ليفيريس للصحفيين في باريس اليوم الثلاثاء "أطلب منهم حقا التوقف عن استخدام الدورة الأولمبية ككرة قدم سياسية. أرجوكم.
"هذه هدية. إنها هدية عظيمة. دعونا نتحلى بالحماس لما حصلنا عليه بالفعل".
وكان المنظمون يعتزمون في البداية تجديد ملعب جابا للكريكيت في برزبين لاستضافة حفلي الافتتاح والختام وكذلك ألعاب القوى، لكن الحكومة المحلية أبدت امتعاضا إزاء التكلفة وأمرت بمراجعة الخطط في ديسمبر كانون الأول الماضي.
وكان بحثا قد نشرت نتائجه في مارس آذار الماضي قد أسفر عن اقتراح بإنشاء استاد أولمبي جديد بسعة 55 ألف مقعد وبتكلفة 3.4 مليار دولار أسترالي (2.25 مليار دولار أمريكي).
ورفض ستيفن مايلز رئيس وزراء ولاية كوينزلاند ذلك المقترح بسبب التكلفة وقرر أن يستضيف ملعب لانج بارك للرجبي حفلي الافتتاح والختام مع إقامة رياضات المضمار والميدان في مركز "كيو.إس.إيه.سي" في الضواحي الجنوبية للمدينة.
وكان ليفيريس قد استعرض ملف الاستضافة أمام اللجنة الأولمبية الدولية وقال إن اللجنة المنظمة تسير على الطريق الصحيح نحو تقديم "دورة رائعة" في عام 2032.
وأضاف أنه حريص على التعلم قدر الإمكان من أولمبياد باريس الذي يفتتح يوم الجمعة المقبل وأولمبياد لوس أنجليس المقرر عام 2028.