على اليمين ميتسوجي أوجاتا، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في اللجنة الأولمبية اليابانية - (Photo by ATTILA KISBENEDEK/AFP via Getty Images)
ومع غياب بعض حاملي الألقاب المخضرمين عن البعثة، واستبعاد الكاراتيه عن الأولمبياد، وعودة لاعبة جمباز صاعدة إلى البلاد الأسبوع الماضي بعدما ضبطت وهي تدخن وتشرب الخمر في انتهاك لقواعد الفريق، فإن أقصى ما تتمناه اليابان هو أن تتفوق على أفضل أداء لها خارج أرضها.
وحسب توقع من شركة نيلسن جريس نوت للمعلومات والتحليلات اليوم الثلاثاء فإن اليابان ستحصل على 11 ميدالية أقل في باريس، مع انخفاض إجمالي الميداليات الذهبية من 27 إلى 13 ميدالية.
لكن ميتسوجي أوجاتا، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في اللجنة الأولمبية اليابانية، يبدو أكثر تفاؤلا بعض الشيء، وصرح مؤخرا لوسائل الإعلام المحلية أن اليابان تأمل في الحصول على 20 ميدالية ذهبية.
عادة ما تتألق الدول المضيفة في الألعاب الأولمبية بفضل التمثيل الرياضي الأكبر وميزة الجماهير المحلية، وقد نجحت اليابان في استضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2021 على الرغم من حرمانها من الجماهير بسبب جائحة كوفيد-19.
وربما تختلف اليابان عن الدول المضيفة الأخيرة الأخرى في أدائها في الألعاب اللاحقة.
وإذا صحت التوقعات المتواضعة، فإن اليابان لن تحسن نتائجها في أولمبياد باريس بالحصول على ميداليات في ألعاب حصلت فيها على المركزين الرابع والخامس في طوكيو.
وتمكنت بريطانيا من تحسين سجل ميدالياتها في أولمبياد ريو 2016 بفارق ميداليتين عن أولمبياد لندن 2012 رغم تنافسها بعدد أقل من الرياضيين، وأضافت البرازيل أيضا ميداليتين إلى رصيدها في طوكيو رغم مشاركتها بأقل من ثلث بعثتها كبلد مضيف.
وتضم بعثة اليابان 409 رياضيا في باريس مقابل 552 في طوكيو احتلوا المركز الثالث خلف الولايات المتحدة والصين في جدول الميداليات.
وتتوقع (جريس نوت) أن تتراجع اليابان إلى المركز السابع في باريس، على الرغم من أن مجموع الميداليات المتوقعة البالغ 47 ميدالية سيكون ثاني أفضل سجل في تاريخها والأفضل لها خارج البلاد.