logo

السباحة شيوستروم تتطلع للاستفادة من خبرتها الكبيرة في أولمبياد باريس 2024

تقرير رويترز
23-07-2024 15:33:45 اخر تحديث: 23-07-2024 15:34:05

ستوكهولم 23 يوليو تموز (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قد تكون سارة شيوستروم هي الأكبر سنا في الفريق السويدي المشارك في منافسات السباحة بأولمبياد باريس 2024، الذي سيكون الخامس لها، لكنها تشعر بأنها بعيدة

 سارة شيوستروم  - (Photo by SEBASTIEN BOZON/AFP via Getty Images)

كل البعد عن كونها مجرد رياضية مخضرمة وإنما تشعر بأنها لا يزال لديها الكثير لتقدمه في حوض السباحة.

وتخوض شيوستروم، الفائزة بذهبية أولمبية في ريو 2016 وبطلة العالم 20 مرة وحاملة العديد من الأرقام القياسية العالمية، سباقي 50 مترا و100 متر حرة، في الأولمبياد.

وقالت شيوستروم لرويترز قبل توجهها مع الفريق السويدي إلى فرنسا "لقد فعلت هذا لبعض المرات، لن يكون الأمر جديدا، بالتأكيد أحظى بالكثير من الخبرة الآن من خلال مسابقات أخرى، لذا فهذا يمنحني الكثير من الثقة".

كانت سيوستروم تجلس على كرسي منخفض في فندق في بلدة اسكلستونا السويدية، التي تبعد نحو 100 كيلومتر عن ستوكهولم، على طبيعتها المعتادة قبل المشاركة في أي بطولة كبرى، إذ كانت مسترخية ولكنها تولي تركيزا شديدا للمهمة التي تنتظرها.

وقالت شيوستروم "يمكنني طلب النصيحة ممن هم أصغر سنا أيضا، فنحن نساعد بعضنا البعض. أعتقد أن هذا أمر مهم وربما يشكل جزءا كبيرا من نجاحي أيضا.

"أعتقد أن لدينا أجواء جميلة للغاية في الفريق، وأنا أحب ذلك حقا".

ولكن رغم أن السويديين يسعون لإعطاء الانطباع بأنه لا يوجد أحد في الفريق أكثر أهمية من غيره، فإن إنجازات شيوستروم تتحدث عن نفسها.

* ثبات في المستوى

قالت شيوستروم "هذا شيء أفخر به بشدة، الثبات في المستوى الذي حققته طوال مسيرتي. لقد شاركت في العديد من الأحداث المختلفة مثل 50 متر حرة و50 متر فراشة و200 حرة و100 حرة. وحصلت على ميداليات فيها في أغلب البطولات الكبرى، كما حققت أرقاما قياسية عالمية في الكثير منها. "بالطبع، هذا شيء أفخر به بشدة، وأعتقد أن الشيء الذي ساعدني في الوصول إلى هذا هو أنني كنت محاطة بالأشخاص المناسبين طوال مسيرتي - المدربون المناسبون وطاقم العمل المناسب والدعم المناسب".

وحصدت شيوستروم ذهبية أولمبية في سباق 50 متر فراشة إلى جانب فضيتين وبرونزية واحدة في منافسات السباحة الحرة، كما حصدت عددا من الميداليات في البطولات العالمية والأوروبية في منافسات المسافات القصيرة والطويلة.

وكانت شيوستروم قد قالت في البداية إنها ستشارك فقط في سباق 50 متر حرة في باريس، لكنها أعلنت مؤخرا أن جدول المنافسات المناسب دفعها للتراجع عن موقفها وستتنافس أيضا في سباق 100 متر حرة.

وباعتبارها واحدة من أشهر رياضيي السويد، اعتادت شيوستروم أن تحمل على عاتقها آمال وتوقعات بلادها في حصد الميداليات الأولمبية.

وقالت شيوستروم "ليست هذه هي المرة الأولى التي أتحمل فيها الكثير من الضغوط، أفعل هذا منذ عام 2008، وفي أغلب المرات أخوض البطولات وهناك من يتوقعون مني أن أظهر بمستوى أفضل مما سبق وأفوز بالعديد من الميداليات وأحطم الأرقام القياسية.

"وبالنسبة لي أيضا بالطبع، أريد أن أكون أفضل من أي وقت مضى عندما أخوض دورة الألعاب الأولمبية... أنا معتادة على ذلك الآن وقد فعلت هذا عدة مرات من قبل، لذلك فالأمر لا ينبغي أن يمثل مشكلة في هذه المرة".