ألقت بظلالها على هذه المهنة الحيوية، الى جانب انخفاض أعداد السياح، حيث يواجه المرشدون السياحيون تحديات كبيرة تتعلق بالبقاء في هذا المجال وتوفير دخل مستدام.
للحديث اكثر حول التحديات والفرص التي يواجهها المرشدون السياحيون، استضافت قناة هلا مصطفى ابو ساجد - مرشد سياحي من ام الفحم..
وقال مصطفى أبو ساجد في حديثه لقناة هلا : " عند وقوع الحرب كانت التحضيرات على قدم وساق لقدوم الحجاج المسيحيين الى البلاد وبيت لحم ، لكن اندلاع حرب أوقف كل شيء وأوقف أيضا السياحة الخارجية ، وبالتالي فان السياحة الداخلية والخارجية توقفت ، حيث ان مهنة المرشد السياحي هي أول مهنة تتضرر عند وقوع أي حدث ، بدءا من الكورونا وصولا الى الحرب . وهنا نحن نتحدث ليس فقط عن المرشدين السياحين وانما المطاعم المرتبطة بالسياحة أيضا والباصات التي تنقل السياح والأماكن التي يزورها السياح أيضا ، ناهيك عن المرشد السياحي نفسه الذي يعتاش من هذه المهنة ، وهو أول من يتوقف عن العمل واخر من يعود ، وبالتالي فان الكثير من المرشدين بدأ يتجه الى مهن أخرى كالعمل في مصانع " .
وأضاف مصطفى أبو ساجد : " وضع السياحة في بلادنا اليوم مأساوي ، حيث أن الكثير من المناطق اما مغلقة أو يخاف المواطنون من التوجه اليها ، وبالتالي فان السياحة الداخلية في بلادنا لا تتعدى 1% ، ولهذا فان السياحة الداخلية في البلاد تعرضت لضربة قوية وتحديدا المرشد السياحي الذي أصبح مأساة اقتصادية نفسية واجتماعية ، والذي يحتاج الى علاج نفشي قبل عودته للعمل " .