logo

السيدات مستعدات لجذب الأضواء للبعثة الأمريكية في أولمبيادة باريس

تقرير رويترز
23-07-2024 09:02:37 اخر تحديث: 23-07-2024 09:03:05

باريس 23 يوليو تموز (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قال خبراء إن سيدات أمريكيات من سيمون بايلز إلى كاتي ليديكي وشاكاري ريتشاردسون سيهيمنن على الأضواء في باريس مع زيادة شعبية رياضة السيدات في الولايات المتحدة قبل المشاركة الأولمبية.

الأمريكية سيمون بايلز تشارك بمركز تدريب الجمباز في لوبورجيه يوم 22 يوليو 2024 استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 - (Photo by JEFF PACHOUD/AFP via Getty Images)

وهؤلاء الرياضيات من بين السيدات اللاتي ظهرن بشكل بارز في إعلانات الألعاب الأولمبية على شبكة (إن.بي.سي) التلفزيونية الأمريكية، إذ تنجذب المشجعات إلى أكبر حدث رياضي عالمي بشكل لم يسبق له مثيل.

وتمثل نسبة النساء الباحثات عن الأخبار الأولمبية عبر الإنترنت في الولايات المتحدة 56 بالمئة بينما يمثل الرجال 44 بالمئة، وفقا لديفيد شتاينبرج الرئيس التنفيذي لشركة زيتا جلوبال لتكنولوجيا التسويق.

ويمكن أن يساعد ذلك في عكس الاتجاه الكئيب لمحطات البث، بعد أن انخفض عدد المشاهدين الأمريكيين لألعاب طوكيو 2021 التي تأخرت بسبب فيروس كورونا إلى حوالي نصف مشاهدي ألعاب لندن في 2012.

وأدى تألق كيتلين كلارك هذا العام إلى تفوق بطولة كرة السلة الجامعية للسيدات على تصنيفات الرجال في التلفزيون لأول مرة بسيطرتها على عناوين الأخبار.

وقال شتاينبرج "إنها مثل قصة نجاح مدتها مئة عام بين عشية وضحاها. (رياضة السيدات) موجودة منذ فترة طويلة جدا ولكنها وصلت أخيرا إلى لحظتها".

وقالت شبكة (إن.بي.سي يونيفرسال) إنها ستقوم بتحديث تغطيتها الأولمبية لباريس، والتي تتضمن إضافة عناصر من الثقافة الشعبية وجلب مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي لجذب المزيد من النساء والمشاهدين الأصغر سنا.

وقالت الشركة إن أكثر من نصف التغطية الأولمبية للشبكة ستخصص للمنافسات النسائية.

وتبنت شبكة (إن.بي.ٍسي يونيفرسال) أيضا استراتيجية مختلفة لتسويق الألعاب الأولمبية من خلال مقابلة المشاهير مع الرياضيين، والتي تجسدت في انضمام مطربة (آر.أند.بي) إس.زد.أية إلى بايلز في صالة الألعاب الرياضية في فيديو ترويجي.

وقالت جيني ستورمز، كبيرة مسؤولي التسويق للترفيه والرياضة في شبكة (إن.بي.سي يونيفرسال) "ما اكتشفناه من خلال هذا التدريب هو أن هناك عددا كبيرا من المشاهير بين كبار المعجبين بالرياضيات، ويحبون الألعاب الأولمبية".

* ‭'‬نجوم الروك‭'‬

الأمريكيون يحبون الفائزين، وسيدات بعثة الولايات المتحدة في المقدمة على هذه الجبهة، إذ حصلن على 66 ميدالية من إجمالي 113 ميدالية للولايات المتحدة في طوكيو وحصدت ميداليات أكثر من الرجال في ريو ولندن أيضا.

وتشهد باريس الألعاب الأولمبية الرابعة على التوالي التي ترسل فيها الولايات المتحدة عددا أكبر من النساء مقارنة بالرجال، إذ تضم البعثة 314 سيدة مقارنة بعدد 278 رجلا.

أما الاستفادة من المواهب هذه فهي مسألة أخرى.

وقالت كيت جونسون، عضو مجلس أمناء مؤسسة الرياضة النسائية والحائزة على فضية التجديف في الألعاب الأولمبية عام 2004، إن قصص النساء لم تُروى بشكل صحيح.

وقالت جونسون "يتعين على شبكة إن.بي.سي أن تقوم بهذا الأمر بشكل صحيح، فهي بحاجة إلى متابعة الوقائع المنظورة التنافسية مع الرياضات النسائية".

وأشارت إلى نجاح دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفات للسيدات هذا الموسم، إذ أدت المنافسات الشرسة إلى ارتفاع معدلات المشاهدة التلفزيونية كدليل على أن الجماهير تتوق للمنافسة القوية.

وقالت لرويترز "لقد أدرك روح العصر الثقافي الآن حقيقة وجود الرياضات النسائية، إنه أمر مدهش. لكن الحقيقة هي أن الفريق الأولمبي الأمريكي للسيدات، على سبيل المثال، فاز بميداليات أكثر من الرجال نسبيا لسنوات حتى الآن.

"لم يتم سرد تلك القصص بشكل جيد؛ أتوقع أن يتم ذلك هذا الصيف... والأمر يتعلق بالوقت المزعج لأنهم كانوا دائما نجوم موسيقى الروك".

وأشاد أحد نجوم الروك هؤلاء، لوري هرنانديز، التي فازت بالميدالية الذهبية مع فريق الجمباز الأمريكي إلى جانب بايلز في ريو عام 2016، بالرواد.

وقالت هرنانديز، التي تعمل الآن مذيعة في شبكة (إن.بي.سي) وسفير شركة الضيافة أون لوكيشن "لقد مهدت رياضة التنس وكرة القدم الطريق أمام مساواة المرأة في الرياضة".