الأمريكية إيلونا ماهر لاعبة الرجبي -  (Photo by Alex Ho/ISI Photos/Getty Images)

 انطلاق معركة من أجل الشهرة مع بداية دورة الألعاب الأولمبية.

وسيكون النشاط عبر وسائل التواصل الاجتماعي على مدار 16 يوما محموما انطلاقا من 26 يوليو تموز الجاري، إذ يتطلع الرياضيون المشاركون في الأولمبياد إلى استغلال نافذة ضيقة للتواصل مع المشجعين من خلال منصات مثل يوتيوب وتيك توك وإنستجرام.

واشتهرت الأمريكية إيلونا ماهر لاعبة الرجبي في أولمبياد طوكيو ولديها الآن أكثر من مليون متابع على تيك توك، على الرغم من أن رياضتها تحظى بشعبية أقل من غيرها في الولايات المتحدة.

وتريد زميلتها أريانا رامسي أن تتبع مسارا مشابها في ألعاب باريس، على أمل أن تساعد مقاطع الفيديو الأربعة التي ستنتجها يوميا في تحقيق طموحها لبدء علامتها التجارية الخاصة بالملابس الرياضية يوما ما.

وقالت لرويترز "إنه ضغط كبير لأنه لا يوجد سوى قدر محدود من الأشياء التي يمكنك التخطيط لها حقا.

"يمكنني إنشاء قائمة بأفكار المحتوى ومحاولة تنفيذها هناك، ولكن الأمر سيكون أقرب إلى ما يحدث في ذلك الوقت؟ ما الذي يمكنني التقاطه؟ كيف سيكون الأمر على صلة بما يحدث؟"

ومثل العديد من الرياضيين الأولمبيين الآخرين الذين يعملون في وظائف ثانية أو حتى ثالثة، استخدمت رامسي وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز دخلها.

وأبرمت صفقة لمرة واحدة مع العلامات التجارية وتقاضت حوالي 100 دولار مقابل فيديو قصير على إنستجرام و50 دولار لنشر يومية على المنصة ذاتها.

وقالت كيت جونسون، مديرة التسويق العالمي للرياضة والترفيه وشراكات المحتوى في جوجل، لرويترز، إنه ليس من الضروري أن يكون الرياضيون من بين أعلى مستويات الشهرة حتى يكتسبوا قوة جذب عبر الإنترنت.

وأضافت "ليس من الضروري أن يكون لديك اسم كبير. (يكفي أن) لديك شيء فريد لتقوله وتشاركه وتريد العلامات التجارية الوصول إليه".