أندريا ستيلا رئيس فريق مكلارين - (Photo by Chris Graythen/Getty Images)
أمس الأحد، رغم رفض السائق البريطاني الواضح.
وأوضح المسؤول الإيطالي أيضا أن عواقب تجاهل أوامر الفريق ستكون وخيمة.
وقال للصحفيين بعد حصول مكلارين على أول مركزين في سباق المجر "أعرف لاندو بما يكفي... أعرف بما فيه الكفاية أن داخل لاندو لدينا سائق سباقات ولاعب بالفريق".
وقال ستيلا "سأشعر بقلق بالغ إذا لم يثب لاندو أنه 'سائق سباق هنا'، لأن هذا هو الدافع الذي تحتاجه للقتال بقوة. لقد أظهر روح سائق السباق".
وانطلق نوريس من المركز الأول أمس الأحد لكن بياستري انتزع الصدارة في البداية وظل في المقدمة حتى الجولة الثانية من التوقف في حارة الصيانة، عندما دفع مكلارين بنوريس في المقدمة للتغطية على المنافسين خلفه.
ثم تراجع بياستري في توقفه التالي مع تقدم نوريس، وطلب الفريق تبادل المراكز بينهما - وهو الأمر الذي فعله السائق البريطاني قبل النهاية بثلاث لفات من النهاية بعد تصاعد التوتر عبر دائرة الاتصال الداخلية بالفريق.
ويمثل هذا الفوز الإنجاز الأول للأسترالي بياستري (23 عاما) في فورمولا 1 في موسمه الثاني بينما يسعى نوريس لتحقيق فوزه الثاني ويسعى أيضا للتخلص من سمعته باعتباره وصيفا بشكل متزايد.
ويمثل نوريس المنافس الأقرب لمتصدر بطولة العالم وسائق رد بول ماكس فرستابن، وإن كان يتأخر عنه بفارق 76 نقطة، فيما يحتل بياستري المركز الخامس فقط بفارق 40 نقطة.
وقال ستيلا إنه تم تذكير السائقين قبل السباق بمبادئ الفريق وقيمه.
وأضاف ستيلا "مصلحة الفريق تأتي في المقدمة. إذا أخطأت في هذا الأمر فلا يمكنك أن تكون جزءا من فريق مكلارين في فورمولا 1".
وأقر المسؤول الإيطالي، الذي عمل في فيراري مع مايكل شوماخر، بأن قيم الفريق قد تتعارض مع رغبات سائق السباق لكنها دائما كانت الشيء الأكثر أهمية.
وأكد أيضا أن السائقين على قدم المساواة.
وقال "أعتقد أنه عندما يكون لديك أوسكار ولاندو، فإننا محظوظين بما يكفي ولا نحتاج حقا إلى تحديد من هو السائق رقم واحد. نحن نتسابق بشكل عادل وإذا حصل أحد السائقين على نتيجة مستحقة فسيحظى بالحماية.
"ربما إذا كان ذلك في السباقين الأخيرين وكان هناك اهتمام قوي بالبطولة لأحد السائقين، فقد نقوم بمراجعة هذا الأمر لكن ما أتوقعه هو أن السائق الآخر سيأتي إلي ويقول 'إذا كنت بحاجة إلى مساعدتي. ..أنا متاح'.
"أعتقد أننا سنبني على هذه الروح إذا تمكنت من إدارة سباق مثل الأمس بطريقة عادلة، كما أعتقد أننا فعلنا".