الذي وصفه مكتب رئيس الوزراء بـ "المتعمق"، أوعز نتنياهو بإرسال وفد مفاوض الخميس المقبل إلى الدوحة.
وقالت مصادر مطلعة، إن "المشاورات مع رئيس الوزراء استمرت ساعات طويلة، وتقرر خلالها المضي قدماً في المفاوضات حول الملاحظات الـ 29 التي قدمتها حماس . الفريق المفاوض حصل على الضوء الاخضر للمضي قدما ونقل الاجابات الى اسرائيل".
أعضاء كنيست من الليكود يهدّدون : الموافقة على الخطوط العريضة للصفقة المطروحة - تعني حل الائتلاف
من جانب اخر، أعرب ثمانية اعضاء كنيست من كتلة الليكود، الذين يشكلون نحو ربع أعضاء الكتلة، في بيان شديد اللهجة، في وقت سابق، عن معارضتهم للشروط المقترحة في الصفقة الحالية. اعضاء الكنيست الذين وقعوا على المذكرة هم: عميت هاليفي، حانوخ ميليبتزكي، دان إيلوز، موشيه سعادة، إريك كيلنر، شالوم دانينو، تالي غوتليب، ونيسيم فاتوري.
وشدد أعضاء الكنيست، على أهمية إعادة المختطفين إلى منازلهم، لكنهم أكدوا أن "الطريقة الوحيدة الفعالة لإعادة مختطفينا هي اخضاع حماس عسكريا". واضافوا : "هكذا ستطلق حماس سراح المختطفين في إطار وقف إطلاق النار، كما حدث في الصفقة الأولى. وأضافوا : "إن أي اتفاق لا يتضمن عودة جميع المختطفين، وتقسيمهم على مراحل يحكم بالإعدام على من تبقى من المختطفين الأحياء. لذلك، في كل الأحوال، لا ينبغي القبول باتفاق لا يتضمن عودة جميع المختطفين".
وتابعوا : "ان الاتفاق الذي يتضمن عودة العدو إلى شمال قطاع غزة هو نهاية فعلية للحرب. وسيؤدي إلى عودة إطلاق النار على سديروت والغلاف وسيلغي فعلياً الإنجازات التي تحققت بدماء جنودنا". واختتموا الرسالة بتهديد صريح: "بالنسبة لنا، تشكل هذه المبادئ خطوطا حمراء واضحة لائتلافنا. لقد تم اختيارها للحفاظ على هوية إسرائيل وأمنها، فلا يمكننا تجاوزها".
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اجرى جولة في رفح - تصوير مكتب الصحافة الحكومي