(Photo by Ezra Acayan/Getty Images)
ولم تقدم الوزارة تفاصيل بشأن الترتيب الخاص بمهام إمداد السفينة سييرا مادري الراسية بمنطقة سكند توماس شول، لكنها قالت إنه جاء بعد "مناقشات صريحة وبناءة" بين الجانبين في إطار آلية التشاور الثنائية في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم ترد السفارة الصينية في مانيلا بعد على طلب للتعليق في العطلة الأسبوعية.
وعمدت مانيلا إلى إرساء السفينة التابعة للبحرية على الشاطئ في عام 1999 لتعزيز مطالباتها في مناطق بحرية متنازع عليها، لتبقى السفينة في موقعها منذ ذلك الحين مع عدد قليل من البحارة.
وقال مسؤولون أمنيون في مانيلا يوم الأحد إن الفلبين ستُعيد إمداد السفينة الراسية في بحر الصين الجنوبي بالطعام والمؤن بنفسها على الرغم من عرض الولايات المتحدة للمساعدة.
وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قد قال يوم الجمعة إن الولايات المتحدة "ستفعل ما يلزم" لضمان تمكن حليفتها، المرتبطة معها بمعاهدة دفاع، من إعادة تزويد السفينة سييرا مادري بالإمدادات.
وقال إدواردو أنو، نظير سوليفان في الفلبين، يوم الأحد إن إعادة الإمداد ستظل "عملية فلبينية خالصة". وأضاف في بيان "ليست هناك حاجة في هذا الوقت لأي مشاركة مباشرة للقوات الأمريكية في مهمة إعادة الإمداد".
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن الفلبين رفضت عروضا من الولايات المتحدة للمساعدة في عملياتها في بحر الصين الجنوبي.
وقال المتحدث باسم الجيش الفلبيني في بيان منفصل يوم الأحد إن الفلبين "ستستنفد كل السبل قبل أن تسعى إلى تدخل أجنبي" في مهام إعادة الإمداد الخاصة بها. وتلتزم مانيلا وواشنطن بمعاهدة دفاع مشترك منذ عام 1951.
وتقول بكين إنها صاحبة السيادة على بحر الصين الجنوبي بالكامل تقريبا، وهو ما يتداخل مع مطالبات للفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي.
وفي عام 2016، قالت محكمة مقرها لاهاي إن مزاعم الصين ليس لها أساس قانوني، وهو قرار رفضته بكين.