(Photo by Peter Zay/Anadolu via Getty Images)
بأول تعليق لها بعد إعلان انسحاب جو بايدن، قائلة: "إنه لشرف لي أن أتلقى دعم الرئيس، وأعتزم كسب الترشيح الرئاسي والفوز به".
واضافت "سأبذل قصارى جهدي لتوحيد الحزب الديمقراطي وأمتنا لهزيمة دونالد ترامب”. وتابعت : “أمامنا 107 أيام حتى الانتخابات. سنقاتل معًا، ومعًا – سننتصر".
وإذا ما أصبحت هاريس (59 عاما)، وهي عضو سابق بمجلس الشيوخ الأميركي وسبق أن شغلت منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، مرشحة الحزب الديمقراطي، وفازت في انتخابات الخامس من تشرين الثاني، ستكون أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة. وهي حاليا أول أميركية من أصل أفريقي وآسيوي تشغل منصب نائب الرئيس .
ويعتقد محللون أميركيون، أن هاريس تعد الخيار الأفضل للديمقراطيين في الوقت الراهن، خاصة أنها قدمت أداء جيدا خلال فترة توليها نائبة لبايدن.
وسبق أن أظهر استطلاع جديد أجراه مركز "أب – نورك" لأبحاث الشؤون العامة أن حوالي 6 من كل 10 ديمقراطيين يعتقدون أن كامالا هاريس ستؤدي عملاً جيدًا في منصب الرئيس.