تصوير شادي حاتم
وأوضح رئيس الوزراء "أن التحديات كبيرة ولكن الحكومة تريد خدمة المواطن وكسب ثقته، رغم الوضع المالي الذي ازداد صعوبة في ظل العدوان الإسرائيلي على شعبنا، والذي كانت له انعكاسات طالت الجميع."
وشدد رئيس الوزراء على أن "الأولوية الآن لوقف الحرب والعدوان الشامل الذي تنفذه قوات الاحتلال بحق شعبنا، وحتى تتمكن الحكومة من الاستمرار بدورها تجاه أهلنا في قطاع غزة الذي تقوم به منذ تأسيس السلطة الوطنية" .
وقال مصطفى إن "إسرائيل تحارب الشعب الفلسطيني من خلال الحرب والعدوان والحصار المالي وقرصنة الأموال، وإن الأزمة المالية ليست وليدة اللحظة وإنما هي تراكم عدة سنوات من حصار وقرصنة الأموال، مضيفا أن الوضع الحالي والأزمة المالية القائمة زادت من عدد العاطلين عن العمل بحوالي نصف مليون" .
وأضاف " أننا تجاوزنا قمة الأزمة المالية بفضل الجهود التي بذلها الرئيس محمود عباس والحكومة، وأن هناك برنامج دعم أوروبي للخزينة العامة سيعلن عنه قريبا، وأن الحكومة تعمل على الخروج من الأزمة المالية الصعبة تدريجيا، وسنشهد تحسنا في الأشهر المقبلة، كما ستعمل الحكومة على زيادة اعتماد الاقتصاد الفلسطيني على ذاته بشكل أكبر" .
وأكد أن "الحكومة تعمل بالشراكة مع كافة القطاعات الخاصة والمجتمع المدني، وأن الشركاء في المؤسسات الدولية والمانحة يقومون بدورهم في خدمة شعبنا ونعمل على تعزيز ذلك" .