تصوير كلية سخنين
ولتوصيات لجنة التخطيط والتمويل حول الموضوع والتي تم تلقيها في 29 من شهر أيار/ مايو 2024.
يدور الحديث عن قرار هام الذي من المتوقع أن يعزز التعليم العالي في المجتمع العربي وأن يؤدي إلى تحسين اقتصادي واجتماعي في منطقة الشمال.
تؤدي هذه الخطوة كذلك إلى التقليل من اعداد الطلاب الجامعيين العرب الذين يدرسون في السلطة الفلسطينية أو في مؤسسات تعليمية في خارج البلاد، وزيادة عدد الطلاب الجامعيين وعدد الذين ينهون ألقاب أكاديمية ذوي احتمال تشغيلي خارج مجال التدريس، من خلال تحسين المكانة الاجتماعية والاقتصادية للسكان العرب.
تم اتخاذ القرار بعد عملية فحص العروض وفهم الاحتياجات الأكاديمية في شمالي البلاد. تمت عملية الاختيار بنظرة واسعة وشاملة، من خلال فهم التأثير المحتمل على منظومة التعليم العالي في منطقة الشمال.
المواضيع التي يوجه مجلس التعليم العالي الكلية لافتتاحها هي في المجالات المطلوبة في المرافق الاقتصادية الإسرائيلية والمجتمع العربي مثل مواضيع الـ - STEM، مواضيع علاجية وغيرها. وذلك على حساب انخفاض في عدد الطلاب الجامعيين للتربية – وهو المجال الذي فيه فائض تأهيل كبير في المجتمع العربي.
وقال وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس التعليم العالي، يوآف كيش: "تقرر اليوم لأول مرة بأن تمول لجنة التخطيط والتمويل إطارً أكاديميًا في بلدة عربية في شمالي البلاد، مع التركيز على برامج دراسية مع أفق تشغيلي للخريجين.
يدور الحديث عن بشرى التي تؤدي بالفعل إلى النهوض بالتعليم العالي في المجتمع العربي كله وتوسع في نفس الوقت حجم اتجاه التقليل في عدد الطلاب الجامعيين العرب الذين يدرسون في السلطة الفلسطينية أو في مؤسسات تعليمية في خارج البلاد. أهنئ الكلية الاكاديمية سخنين لتأهيل العاملين في التدريس بفوزها بالنداء وأتمنى لها نجاحًا كبيرًا".
