بالمكتبة العامة بمجد الكروم - قالت في حديث لقناة هلا ، ان "المرأة العربية لم تحقق ذاتها بعد في الحلبة السياسية، خاصة في العمل البلدي، مقارنة بالرجال".
واستهلت نادية مناع حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول عملها في المكتبة العامة: "في المكتبة العامة، نقوم بتنظيم لقاء نادي القراء شهرياً، حيث نكرم شخصيات سياسية، اجتماعية، وأدبية بارزة. لدينا دائماً نشاطات متنوعة، بما في ذلك أسبوع الطفل، كما ونستضيف المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية لتشجيع الطلاب على القراءة. ومع بداية السنة الدراسية الجديدة، سنقوم بتنظيم افتتاح ثقافي يتضمن محاضرات وورشات عمل متنوعة. الى جانب ذلك، نستضيف مجموعة متنوعة من الشرائح، بما في ذلك كاتبات، باحثات، وفنانات، ونحرص كل شهر على دعوة شخصية مميزة وبارزة لإقامة لقاء وتكريم خاص بها".
وأشارت نادية مناع الى "انه نظراً لكوني عضو في المجلس النسائي ومجموعات نسائية، فقد تأثر نشاطنا بسبب الأحداث المؤلمة الأخيرة، مما أدى إلى تقليل بعض الفعاليات. ومع ذلك، لا نزال ننظم بعض النشاطات".
وحول تجربتها في المجال البلدي، قالت نادية مناع :" في عام 2003، لم تكن هناك نهضة كالتي نراها اليوم. كنت من أوائل النساء اللاتي ترشحن للعضوية، وكانت تجربة غنية وناجحة وقيمة، حيث صقلت شخصيتي وفتحت أمامي آفاقًا جديدة. كانت التجربة مليئة بالتحديات، فقد رأى بعض الناس فيَّ إمكانية للنجاح في هذا المجال، فترشحت ضمن قائمة شبابية مستقلة".
وأضافت: "عندما انضممت إلى المجلس، كنت أستمع وأتحدث وأشاهد في الجلسات. بالطبع، كانت هناك انتقادات، ولكن كان هناك أيضًا رجال داعمون. كان هناك من يؤيدني ومن يعارضني، لكنني أثبت جدارتي في النهاية".
"لم تحصل المرأة العربية بعد على حقها الكامل في العمل البلدي"
وأوضحت مناع "ان " المرأة العربية لم تحقق ذاتها بعد في الحلبة السياسية خاصة في العمل البلدي، مقارنة بالرجال، فهناك فرق كبير؛ نسبة الرجال الذين وصلوا إلى مناصب عليا أكبر بكثير. على سبيل المثال، في المجلس البلدي، من بين 12 عضوًا هناك امرأة واحدة فقط. لا يوجد مساواة في هذا المجال. ومع ذلك، أثبتت المرأة نفسها في عدة مجالات في الفترة الأخيرة، لكنها لم تحصل بعد على حقها الكامل في العمل البلدي".