(Photo by Adam Gray/Getty Images)

 لينفي تقريرا سابقا جاء فيه أنه أخبر حلفاءه بعزمه الاستقالة.
وذكرت شبكة إن.بي.سي نيوز في وقت سابق نقلا عن مصدرين أن مينينديز أبلغ حلفاءه بأنه سيستقيل من الكونجرس.
وقال مينينديز لشبكة سي.بي.إس نيوز يوم الأربعاء "يمكنني أن أقول لكم إنني لم أستقل ولم أتحدث إلى أي من وصفوا بأنهم حلفاء... يبدو أن هناك محاولة لإجباري على الإدلاء ببيان. أي شخص يعرفني يعلم أن هذه هي أسوأ طريقة لدفعي للقيام بشيء".

وتتزايد الضغوط على مينينديز للتنحي بعد إدانته يوم الثلاثاء بجميع التهم الجنائية الموجهة له وعددها 16 بما في ذلك الرشوة خلال محاكمة اتحادية في مانهاتن.
وسارع كبار الديمقراطيين مثل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وعضو المجلس عن ولاية نيوجيرزي كوري بوكر إلى مطالبة مينينديز، العضو بمجلس الشيوخ منذ عام 2006، بالاستقالة.
وبعد صدور الحكم، قال مينينديز إنه سيستأنف الحكم لكنه لم يجب على الأسئلة المتعلقة بالاستقالة.
وبحسب الادعاء، قبل السناتور وزوجته مئات الآلاف من الدولارات في شكل أموال نقدية وسبائك ذهب وأقساط سيارات ورهن عقاري من ثلاثة رجال أعمال طلبوا مساعدته.
وأضاف الادعاء أنه في مقابل الرشوة، ساعد مينينديز في توجيه مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات لمصر حيث لأحد رجال الأعمال، وهو وائل حنا، علاقات مع مسؤولين حكوميين.