logo

إقبال متزايد على مكتب الخدمات الاجتماعية في مجد الكروم : ‘الحرب والأوضاع الاقتصادية اثرت على العائلات‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
18-07-2024 10:33:18 اخر تحديث: 18-07-2024 10:35:15

مكتب الخدمات الاجتماعية في مجد الكروم يمثل محوراً أساسياً في دعم وخدمة المجتمع المحلي، حيث يوفر مجموعة واسعة من الخدمات للأفراد والعائلات في البلدة.

يهدف المكتب إلى تعزيز الرفاه الاجتماعي والنفسي للمواطنين، وذلك من خلال تقديم الدعم النفسي، والمساعدات المالية، والتوجيه الأسري والعديد من الخدمات الأخرى لكافة فئات المجتمع.

وقال مرعي خلايلة مدير مكتب الخدمات الاجتماعية في مجد الكروم، في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا: "بشكل عام، يمكنني تشبيه مكتب الخدمات الاجتماعية بالأخطبوط، الذي يستطيع ان يصل لكل مكان ونحن كذلك الامر نصل إلى كل مكان والى كل فئة. في عملنا، نتعامل مع جميع الفئات العمرية، من الأطفال بعمر 3 أشهر إلى المسنين الذين يبلغون 100 سنة، نغطي جميع الفئات، من الحضانات إلى الشيخوخة، ومن النساء إلى الشباب والصبايا والشبيبة. عملنا ايضا يشمل العمل الجماهيري وتقديم الخدمات لجميع هذه الفئات، ومكاتب الشؤون الاجتماعية دائمًا تعمل، وهناك دائمًا تطوير للخدمات والمشاريع الجديدة لتلبية احتياجات المجتمع".

واردف قائلا: " لا شك أن الأوضاع الأخيرة في المجتمع، سواء كان الوضع الاقتصادي، العنف المستشري، أو الحرب، لها تأثير كبير. هناك إقبال متزايد على الخدمات التي نقدمها، مما يتطلب منا موارد أكثر لتلبية احتياجات المجتمع، فنحن نقدم خدمات نفسية ودعم للعائلات في هذه الظروف الصعبة. بالإضافة إلى ذلك، الوضع الصعب في الشمال يعني أنه في أي لحظة قد تتفاقم الأوضاع وتتوسع الحرب، وكمكاتب شؤون اجتماعية وسلطات محلية، يجب أن نكون مستعدين ونعرف كيف نتعامل ونعمل في أوقات الطوارئ".

"تحديات كبيرة"

وأشار مرعي خلايلة الى "انه من واضح أن مجتمعنا في الوسط العربي يعاني من تحديات كبيرة، حيث يُصدر تقرير سنوي عن خط الفقر الذي يوضح ان المجتمع العربي يعاني من هذا الجانب، اضف الى ذلك العنف المستشري وبالتالي تضرر العائلات بشكل اكبر، لهذا من الطبيعي أن يكون هناك إقبال أكبر على مكاتب الخدمات الاجتماعية وحاجة متزايدة لتقديم المزيد من المساعدات والدعم لهذه العائلات".

وحول الخدمات التي يقدمها مكتب الخدمات الاجتماعية، قال خلايلة: " تتوفر لدينا مجموعة متنوعة من المساعدات، تشمل الدعم النفسي والمادي والطبي. هناك حالات مرضية تستلزم نقل المرضى إلى المستشفيات، وهناك عائلات تعيش في أزمات حادة. نقدم أيضًا برامج دعم للنساء والفتيات، وبرامج مخصصة لطلاب الجامعات وذوي الاحتياجات الخاصة. العمل في مكاتب الخدمات الاجتماعية مستمر دائمًا لتلبية احتياجات المجتمع المتنوعة".