(Photo by Selcuk Acar/Anadolu via Getty Images)
ورحب بموقف جيه.دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، تجاه أوكرانيا.
ويريد فانس الذي اختاره دونالد ترامب هذا الأسبوع ليخوض السباق إلى جانبه في منصب نائب الرئيس، قطع الدعم العسكري الأمريكي عن أوكرانيا في حربها مع روسيا، وقال إن كييف ليس لديها فرصة لاستعادة جميع الأراضي التي استولت عليها روسيا منذ أن شنت غزوها الشامل على أوكرانيا في فبراير شباط 2022.
وقال لافروف للصحفيين إن فانس "يؤيد السلام، ويؤيد إنهاء المساعدة التي يتم تقديمها، ولا يسعنا إلا أن نرحب بذلك لأن هذا هو ما نحتاج إليه، وهو التوقف عن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا بالكامل وبعد ذلك ستنتهي الحرب".
ويشعر حلفاء أمريكا الأوروبيون بقلق على نطاق واسع من اختيار فانس كمرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس في انتخابات الخامس من نوفمبر تشرين الثاني. وعبر ترامب عن عدم رضاه عن أحدث حزمة مساعدات قدمها الكونجرس لأوكرانيا بعد إقرارها في أبريل نيسان. لكنه، على عكس فانس، لم يعارض ذلك صراحة.
وقال ترامب أيضا أواخر الشهر الماضي إنه لا يقبل شروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب. وقال بوتين إن روسيا ستنهي الحرب إذا سلمت كييف المناطق الأربع في شرق وجنوب البلاد التي تطالب موسكو بالحق فيها.
ويتنافس ترامب الذي تولى الرئاسة من 2017 حتى 2021 والرئيس الأمريكي جو بايدن مرة ثانية في مواجهة انتخابية متقاربة النتائج، وفقا لمعظم استطلاعات الرأي.
وقال لافروف "سنعمل مع أي زعيم أمريكي، وسنظل على استعداد للعمل مع أي زعيم أمريكي ينتخبه الشعب الأمريكي"، إذا كان هذا الزعيم "مستعدا للانخراط في حوار عادل يحترم الطرفين".
وأضاف لافروف "في عهد ترامب فرضت عقوبات أكثر وأكثر، عقوبات اقتصادية وعقوبات دبلوماسية، لكن حينذاك... كان الحوار جاريا بيننا وبين واشنطن على أعلى المستويات".
وقال عن إدارة بايدن "في الوقت الحالي لا يوجد مثل هذا الحوار"، وإنه منذ أن بدأت حرب روسيا في أوكرانيا في عام 2022، تلاشت الاتصالات رفيعة المستوى بين واشنطن وموسكو.
ونشر مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية تقييما هذا الشهر جاء فيه أن روسيا "ما زالت تمثل الخطر الرئيسي على انتخاباتنا" وأن هناك "أطرافا روسية مؤثرة" لم تحددها تخطط سرا "للتأثير على الرأي العام" في الولايات المتأرجحة و"لتقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا".
وقال لافروف "نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى. وهذا يشمل الولايات المتحدة".
ووصل لافروف إلى نيويورك ليرأس اجتماعين لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في إطار رئاسة روسيا للمجلس في يوليو تموز.