حيث يُعد هذا المخيم فرصة للمشاركين للانخراط في أنشطة متنوعة تجمع بين الترفيه والتعلم.
للحديث اكثر حول هذا الموضوع ، استضافت قناة هلا أسماء اغبارية من ام الفحم وهي مستشارة اسرية، مرشدة تربوية ومديرة مركز "واحة النفس" في ام الفحم.

وقالت أسماء اغبارية في حديثها لقناة هلا : " بما أن العطلة الصيفية بعيدة عن الجانب الدراسي نحاول أن نغطي أن جوانب ومهارات يحتاجها الطلاب في حياتهم ويحتاجون لتطويرها أيضا ، مثل الجانب الاجتماعي والقيادي والتفكيري حيث نحاول استغلال العطلة الصيفية أفضل استغلال من أجل تطوير مهاراتهم الشخصية حتى ينتقلوا الى المرحلة التعليمية الجديدة " .

وأضافت أسماء اغبارية بالقول لقناة هلا : " المشكلة في العطلة الصيفية الطويلة نسبيا ، هي عدم وجود تحضير مسبق لدى الأهالي لنشاطات وفعاليات وبرامج معينة ، حيث يعتبر الطلاب العطلة الصيفية فرصة للسهر في الليل والنوم في النهار واضاعة الوقة على الأجهزة الالكترونية ، وهذا بحد ذاته يشكل تحديا كبيرا . ولهذا فاننا نقوم في المراكز التربوية بتحضير مسبق للعطلة الصيفية من خلال برامج تلائم حاجيات الطلاب . أما التحدي الاخر فهو العبء المادي الاقتصادي فالبرامج المقدمة في العطلة الصيفية تكون مقدمة من قبل الاهل ، فالوزارة تقدم مخيمات صيفية لفترات زمنية قصيرة ، ولهذا حاولنا في المركز دعم العائلات وأن يدفع الطالب مبلغا رمزيا فقط بمقدار 50 شيقل لكل ورشة يشارك فيها " .

وتابعت أسماء اغبارية : " أهم هدف نحاول تغطيته وتنميته خلال العطلة الصيفية هو تطوير مهارات شخصية تفكيرية شعورية وقيادية . فالطالب يتعلم في المدرسة أدوات ونحن نزيد على ذلك مهارات ، حتى ينتقل الطلاب للمدارس والتعليم ويكونوا جاهزات لتطوير هذه المهارات " .