وقال محمد صبح رئيس اللجنة الشعبية في طمرة لقناة هلا ان "ما قامت به الشرطة يوم امس هو استعراض قوة وعربدة على بيت المغدور الشاب أحمد خير ذياب، بحجة التفتيش على أسلحة، إلا أنها بعد كل ذلك خرجت دون اي شيء" على حد قوله.
واستنكر جمال ذياب قريب عائلة القتيل احمد ذياب، الاعتداء على عائلة المرحوم احمد خير ذياب. وقال انه الأحرى بالشرطة توظيف هذه القوات الكبيرة لملاحقة المجرمين وليس الناس المسالمين أمثالنا".
وقال جمال ذياب قريب المرحوم أحمد ذياب في حديثه لقناة هلا : " نجلس هنا دائما منذ أصيب المرحوم أحمد ، ويأتي الناس لمواساتنا في مصابنا الأليم ، وفجأة داهمت الشرطة المكان وبدأت باطلاق القنابل ، واعتدوا على والد المرحوم أحمد . تفاجأنا بما حدث واعتقدنا أنها صواريخ من لبنان ، حيث تفاجأنا كثيرا بما حدث وأن تأتي قوات كبيرة من الشرطة الينا كأهل مصابين ومكلومين بدلا من أن يذهبوا للطرف الاخر ليبحثوا عن المجرمين جاؤوا الينا ، ولم نشعروا بالامنا وتعاملوا معنا تعامل صعب . ونحن اعتدنا على شرطة إسرائيل أن تقف مع الباطل ضد الحق ، فنحن مسالمون ولا نقبل على أنفسنا أعمال الزعرنة . للأسف هذا ما حدث وتصرفوا مع النساء والأطفال ، فقد اعتقلوا ابن 16 عاما وهو ليس مجرما . لا يتعاملون مع أبناء المجتمع العربي كمواطنين في الدولة بديمقراطية ، وعلى الشرطة أن تتعامل بعقلانية وليس بالقوة " .
تعقيب الشرطة على الأقوال الواردة في التقرير
فيما يلي نورد تعقيب الشرطة على الاقوال التي وردت في التقرير : "في نطاق نشاط عناصر الشرطة في لواء الشمال ووحدة المستعربين من القسم التكتيكي في حرس الحدود، داهمت القوات مجمعاً سكنياً وعثرت على مخبأ للأسلحة يضم مسدسين وقنبلة صوت وذخائر".
وأضاف بيان الشرطة : " يوم أمس وفي نشاط لشرطة لواء الشمال ومقاتلي حرس الحدود في مدينة طمرة، قامت القوات بتفتيش المنزل، حيث لاحظت القوة في البداية مشتبها به يحمل سلاحاً بيده ويحاول الهروب من القوات. وتم اعتقال المشتبه به وهو قاصر وتم تمديد اعتقاله حتى 18/07/24. كما تم خلال التفتيش العثور على قنبلة صوت ومسدس آخر وذخيرة.". واضافت الشرطة في البيان قائلة : "ان شرطة اسرائيل ستواصل العمل لإحباط حوادث إطلاق النار والجرائم العنيفة بشكل حازم، لا هوادة فيه، لضبط الوسائل القتالية حفاظا على أمن السكان". وقالت الشرطة انه "منذ بداية العام تم ضبط اكثر من 550 قطعة سلاح في لواء الشمال". الى هنا تعقيب الشرطة .
