صورة من الشرطة
وسرقة عشرات الآلاف من الشواقل من حسابها حيث قام محققو شرطة لواء القدس الليلة الماضية بإعادة المبلغ إلى حساب المسنة " .
واضاف بيان الشرطة في التفاصيل : " في الأسابيع الأخيرة، عمل محققو جرائم الاحتيال في الوحدة المركزية في لواء القدس بالتعقب خلف جريمة سرقة مبلغ كبير من المال، والتي ُسرقت عن طريق النصب والاحتيال من مسنة من سكان القدس وهي في الستينيات من عمرها، حيث قام محققو الشرطة في الوحدة المركزية الليلة الماضية بإعادة المبلغ إلى حسابها" .
وتابع البيان : " قبل حوالي أسبوعين، قدمت مواطنة مسنة شكوى في شرطة أورشليم القدس حول تعرضها لجريمة إحتيال وسرقة أموال من حسابها، حيث استولى مجموعة من المجرمين على جهاز الكمبيوتر الخاص بها، وأخذوا دون علمها قرضاً بعشرات الآلاف من الشواقل. والتي حولوها من حسابها البنكي إلى شركة لتحويل العملات.
على إثر ذلك، تم إرسال الضحية من قبل المشتبهين، الذين تظاهروا في البداية بأنهم موظفين خدمة الإنترنت، وفيما بعد تظاهروا ايضاً كموظفي الأمن في أحد البنوك، من أجل سحب الأموال بالعملة الأجنبية وتحويلها، حيث قالت المرأة المسنة إن صاحب الصرافة قام بتدوين تفاصيلها، لكنه طلب منها أن تأتي إليه في اليوم التالي بحجة أنه ليس لديه ما يكفي من النقود بالعملة الأجنبية" .
واردف البيان : " في اليوم التالي، طلبت المرأة المسنة من أفراد أسرتها أن يوصلوها بالسيارة إلى مكان الصرافة، وأدركوا أن ذلك عمل إحتيالي حيث ذهبوا معها إلى مركز الشرطة من أجل تقديم شكوى، والتي تمت إحالتها إلى وحدة جرائم الاحتيال في الوحدة المركزية في لواء القدس من أجل فتح تحقيق في فحص ملابسات القضية.
كجزء من التحقيق مع صاب الصرافة، حيث أكد أنه تلقى تحويلاً مالياً من حساب المسنة، ولكنه إدعى أنه قام بتسليمها المبلغ كاملاً نقداً لتلك المرأة المسنة، بعد أن ذهب خصيصاً إلى منزلها في أورشليم القدس، ومن ناحية أخرى، أنكرت المسنو بشدة أن تكون قد استلمت الأموال منه، وكشف التحقيق في القضية تفاصيل مهمة: ان العنوان الذي قام صاحب الصرافة بلقاء المسنه هو عنوانها القديم المسجل في بطاقة هويتها، ولكن لم تعش هناك منذ (3 ) سنوات.
في غضون ذلك تم إستدعاء صاحب المحل(الصرافة) إلى التحقيق في مركز الشرطة، حيث اعترف بجريمة الإحتيال، وبعد عدم حضور المرأة المسنة لاستلام الأموال منه، قرر ترك المال بحوزته، وفي نهاية التحقيق معه سلم المبلغ للشرطة لغرض إعادته للضحية، وبعد موافقة المحكمة تم إعادة مبلغ 86 ألف شيكل إلى حساب المسنة " .
من جانبه ، صرح ضابط قسم جرائم الإحتيال في الوحدة المركزية في لواء القدس الرائد إلي لبكيند وقال: "كثيراً ما نواجه حالات من هذا النوع من جرائم الإحتيال حيث يتم فيها استغلال كبار السن والبالغين، وغالبا بسبب براءتهم، ويتم أخذ أموالهم بشكل نصب واحتيال، لذلك من المهم ان نوجه الى الجمهور توخي الحذر، وخاصة بين المواطنين المسنين. مع أي اتصال من جهة أجنبية، حتى لو قدمت نفسها على أنها رسمية. أو ممثل عن اماكن تجارية وعدم اعطاء تفاصيل لبطاقة الائتمان أو رمز التعريف للشخص الذي إتصل بك بشكل استباقي عبر الهاتف، كما يجب عليك تجنب السماح بالوصول إلى جهاز كمبيوتر شخصي أو هاتف محمول من خلال تطبيقات التحكم عن بعد".