وقال المدرب البالغ عمره 63 عاما بعدما قاد إسبانيا للفوز باللقب للمرة الرابعة بتغلبه 2-1 على إنجلترا في النهائي "من الصعب تحسين شيء كهذا، لكنني أود أن يواصل لاعبي فريقي التطور والتحسن.
"إنهم لا يكلون ولا يملون، سيواصلون التطور وسيحاولون الفوز. يجب أن يشعروا بالفخر... آمل أن يفتحر الجميع بهذا الجيل من اللاعبين القادر على صناعة التاريخ والذي ينتظره مستقبل كبير".
وبدا هذا المستقبل جليا عندما لعب الأمين جمال (17 عاما) تمريرة حاسمة استغلها نيكو وليامز (22 عاما) ليفتتح التسجيل.
وكانت لحظة رائعة بالنسبة للمدرب الذي سبق له العمل مع غالبية عناصر التشكيلة لأكثر من عقد من الزمن عندما تولى مسؤولية منتخبات الناشئين في 2013.
ورغم أن تعيينه مدربا للفريق الأول قبل 18 شهرا قوبل بالسخرية، فإنه فرض أسلوب لعب هجومي شرس، بعدما اشتهرت إسبانيا بنظام اللعب القائم على الاستحواذ على الكرة والذي مكنها من الفوز بكأس العالم مرة واحدة وبطولة أوروبا مرتين متتاليتين.
وقال ديلا فوينتي "بالطبع أحاول فرض أفكاري، التي أعرف أن لاعبي فريقي قادرون على تطبيقها داخل الملعب.
"حاولنا ألا تكون أوراقنا مكشوفة... أردنا السيطرة على المباراة بمواقف أكثر ديناميكية والتحولات السريعة بفضل اللاعبين الذين يتمتعون بالسرعة الكبيرة.
"كنت على ثقة أن لاعبي فريقي يؤمنون بأفكاري لأنهم أثبتوا ذلك، ليس الآن، وإنما طوال المشوار".
وبسؤاله عن مستقبله، قال ديلا فوينتي إنه يفترض أنه سيجدد عقده كمدرب في الوقت المناسب.
وأضاف "لست قلقا بهذا الشأن الآن، إنه يوم للاحتفال والسعادة. فاز (لاعبو إسبانيا) بالبطولة بثقة بطريقة لم نرها كثيرا".
لويس ديلا فوينتي مدرب إسبانيا - (Photo by Inaki Esnaola/Getty Images)