والتي من خلالها تم إلقاء زجاجات حارقة وحجارة في يوم 3.6.24 في ساعات المساء بإتجاه حافلة تقل مصلين عائدين في ذلك الوقت من الاحتفالات التي تم احياؤها في القدس، وجبل الزيتون شرقي القدس" .
واضاف البيان : " في أعقاب الحادث الذي وقع في حي الطور، قامت افراد الشرطة، وحرس الحدود في لواء القدس، وقوات الأمن الأخرى بنشاط رصد وتفتيش خلف المشتبه بهم بتورطهم بارتكاب الجريمة. حيث قام افراد الشرطة باستخدام الوسائل والإجراءات لتفريق أعمال الشغب بعد أن قاموا عدة مشتبهين مثيري الشغب برشق الحجارة بإتجاه قوات الأمن التي كانت في المكان.
أسفر الحادث عن أضرار للحافلة، دون وقوع إصابات، حيث قامت الشرطة بفتح تحقيق عل الفور في فحص ملابسات القضية" .
واضاف بيان الشرطة : " في الأيام التي تلت الحادثة، قام افراد الشرطة السريون في وحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس، بالتعاون مع حرس الحدود بإلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم المتورطين بإرتكاب أعمال الشغب، وهم (13-16 عاما) من سكان حي الطور شرقي القدس في منازلهم، حيث تمت إحالة المشتبه بهم إلى التحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس.
كشف التحقيق الذي أجرته الشرطة أن مثيري الشغب نظموا وخططوا لتنفيذ أعمال الشغب وإلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة، حيث قاموا بتقسيم الأدوار بينهم (مراقبون، ومنفذين، الخ). لهذا الغرض، قاموا بتجهيز زجاجات حارقة والتي ألقوها بإتجاه الحافلة التي تقل المصلين بالإضافة الر رشق الحجارة. كان معظم المشتبه بهم ملثمين. كما تبين من التحقيق في الشرطة أنهم قاموا بإرتكاب الجريمة على دوافع قومية " .
وختم بيان الشرطة : " تم تمديد توقيف المشتبه بهم من حين لآخر في المحكمة، بهدف إستكمال التحقيق معهم، وبما يتوافق مع احتياجات إجراءات التحقيق، ومع إنتهاء التحقيق في وحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس. تم جمع الأدلة والبينات ضد (5) مشتبه بهم. وفي يوم الخميس الماضي قدمت النيابة العامة في القدس لوائح إتهام ضدهم بإرتكابهم الجريمة.
ستواصل شرطة إسرائيل العمل بحزم، وبلا هوادة ضد المشتبهين الخطيرين، والمخالفات للقانون، ومثيري الشغب، وضد المتورطين في إرتكاب الجرائم، وتقديمهم إلى العدالة وأولئك الذين يحاولون المس/ وإيذاء المواطنين بشكل عام أو قوات الأمن بشكل خاص " .
مرفق- توثيق من الكاميرات الأمنية، من قيام المشتبهين بالقاء الزجاجات الحارقة.