وأُصيب ترامب برصاصة في أذنه خلال تجمع انتخابي حاشد في ولاية بنسلفانيا، في هجوم يجري التحقيق فيه الآن باعتباره محاولة اغتيال.
وقُتل منفذ الهجوم بالرصاص وقال مسؤولون في سلطة إنفاذ القانون إن الدافع وراء الهجوم غير معلوم حتى الآن.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين "لا نعتقد أن محاولة القضاء على ترامب واغتياله دبرتها السلطات الحالية".
وأضاف "لكن الأجواء المحيطة بالمرشح ترامب... هي التي أدت إلى ما تواجهه أمريكا اليوم".
وندد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالهجوم قائلا إنه لا مكان لهذا النوع من العنف في الولايات المتحدة.
وقال بيسكوف إن روسيا تندد بأي أعمال عنف في سياق الصراع السياسي. وأضاف "بعد محاولات عديدة لإخراج المرشح ترامب من الساحة السياسية باستخدام الأدوات القانونية أولا والمحاكم وممثلي الادعاء، ومحاولات تشويه سمعته سياسيا وتعريضه للخطر، فإن من الواضح لجميع المراقبين في الخارج أن حياته كانت في خطر". وأضاف أن الرئيس فلاديمير بوتين لا يعتزم الاتصال بترامب في ضوء هذا الحادث.