صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_Pixel-Shot
واضطرابات الغدة الدرقية أو الاكتئاب.
يمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة ، وإذا كان التعب الشديد متكرراً لدى الطفل، ولم يتم التخلص منه من خلال اتباع نظام غذائي صحي وتغيير نمط الحياة، أو كان مصحوباً بأعراض أخرى، فيجب عليك الذهاب إلى الطبيب للتشخيص وتحديد العلاج الأنسب للطفل.
مرض السكري
يسبب مرض السكري التعب المتكرر وذلك لأن الجلوكوز لا يصل إلى جميع الخلايا، مما يسبب نقص الطاقة اللازمة لأداء المهام اليومية بالإضافة إلى ذلك فإن زيادة نسبة السكر في الدم تؤدي إلى زيادة التبول لدى الطفل وفقدان الوزن والكتلة العضلية، لذلك من الشائع أن يشتكي الأطفال مرضى السكر الذين يعانون من نقص السكر في الدم من الشعور بإرهاق العضلات ويمكن لتناول الأدوية التي وصفها الطبيب أن تساعد في علاج السكري، مع تجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكر، بالإضافة إلى ممارسة النشاط البدني بانتظام.
فقر الدم
فقر الدم الناتج عن نقص الحديد في الدم يمكن أن يسبب التعب والنعاس عند الأطفال ويمكن تشخيصه من خلال إجراء تحليل الدم.
كما يجب تناول الطفل للأطعمة الغنية بالحديد يومياً، مثل اللحوم الحمراء والبنجر والفاصوليا. في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استخدام مكملات الحديد للطفل، والتي يجب وصفها من قبل الطبيب أو أخصائي التغذية.
انقطاع التنفس أثناء النوم
يتميز انقطاع التنفس أثناء النوم بنقص كمية الهواء في الرئتين أثناء النوم، و ذلك لفترات قصيرة، عدة مرات أثناء الليل، مما يسبب اضطرابات النوم لدى الطفل ويستيقظ متعبًا جدًا، ويعاني من إرهاق العضلات والشعور بالنعاس أثناء النهار. قد يطلب الطبيب إجراء اختبار يسمى تخطيط النوم لتقييم نوم الطفل ويعد من المهم تشخيص السبب حتى يتمكن الطبيب من الإشارة إلى البديل الأفضل لتحسين نوم الطفل.
الاكتئاب والتعب الجسدي
يعد أحد أعراض الاكتئاب هو التعب الجسدي والعقلي المتكرر، حيث يفقد الطفل الرغبة في القيام بمهامه اليومية والدراسة وعلى الرغم من كونه مرضًا يؤثر على الجانب العقلي للطفل، إلا أنه يؤثر أيضًا على الجسم.
ويمكن أن يحدد الطبيب النفساني علامات وأعراض الاكتئاب ليبدأ العلاج المناسب، والذي يشمل الأدوية حسب شدة الحالة.
الفيبروميالجيا
الفيبروميالجيا (الألم الليفي العضلي) هو مرض عضلي هيكلي مزمن غير معروف سبب الإصابة به، ويسبب ألماً منتشراً ونقاطاً حساسة في أجزاء معينة من الجسم، ومع ذلك لا يتسبب في تقييد الحركة وتشوه في المفاصل ولكنه يخل بنوعية حياة الطفل، وقد يسبب ذلك المرض صعوبة في التركيز، ويؤثر أيضًا على دورات نومه.
لمكافحة الألم العضلي الليفي ينصح بتناول الطفل الأدوية التي يصفها الطبيب، والقيام بتمارين مثل البيلاتس أو اليوجا أو السباحة لتعزيز تمدد عضلات الطفل وإبقائها قوية لتصبح أكثر مقاومة للألم.
أمراض القلب
يمكن أن يسبب عدم انتظام ضربات القلب وانسداد الشرايين التعب المتكرر والدوخة، فلا يكون للقلب القوة الكافية للانقباض الجيد ولهذا يشعر الطفل بالتعب دائمًا.
سيطلب الطبيب اختبارات الدم أو مخطط كهربية القلب للطفل، وتناول الأدوية الموصوفة له، بالإضافة إلى الاهتمام بنظام الطفل الغذائي، وتجنب الدهون والسكريات، وممارسة التمارين الرياضية تحت إشراف الطبيب.
الالتهابات والعدوى
يمكن أن تسبب العدوى مثل الأنفلونزا ونزلات البرد الكثير من التعب للطفل، لأن الجسم يحاول استخدام طاقته لمحاربة الكائنات الحية الدقيقة والفيروسات، بالإضافة إلى التعب، قد تظهر بعض الأعراض على الطفل مثل الحمى وآلام العضلات، والتي يجب فحصها من قبل الطبيب.
قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات دم أو اختبارات أخرى أكثر تحديدًا اعتمادًا على الأعراض التي يعاني منها الطفل، بعد اكتشاف نوع العدوى، سيتمكن الطبيب من وصف بعض الأدوية لعلاج المرض .
اضطرابات الغدة الدرقية
تعد هرمونات الغدة الدرقية مسؤولة عن الحفاظ على عملية التمثيل الغذائي، فعندما تتأثر تلك الهرمونات يبدأ الطفل في المعاناة من التعب وبالتالي قد يطلب الطبيب تحليل الغدة الدرقية للطفل لوصف الدواء المناسب للحفاظ على مستويات الهرمونات تحت السيطرة، وذلك لأنه بهذه الطريقة يعود التمثيل الغذائي إلى طبيعته وتختفي أعراض التعب.
كوفيد-19
يسبب فيروس كوفيد التعب الشديد والنعاس، وقد يصاحبه أعراض أخرى مثل الصداع المستمر، وضباب الدماغ، ومشاكل النوم، والاكتئاب، وصعوبة النوم.
يجب عليك اصطحاب طفلك إلى الطبيب والذي يمكنه طلب أنواع مختلفة من الاختبارات، مثل فحص الدم ، وقياس تركيز بعض الفيتامينات والمعادن، والفحوصات الهرمونية، وغيرها، للتأكد من أن شعور الطفل بالتعب لا يرتبط بمشاكل صحية أخرى.
يمكن أن يصف الطبيب بعض مكملات الفيتامينات التي تساعد على زيادة الطاقة لدى الطفل.