غارات على عدة مناطق في غزة، من بينها مخيم النصيرات، حي المنارة جنوب شرق خانيونس، حي السلام جنوب خانيونس، شارع الجلاء بمدينة غزة،مما أوقع عددا من الشهداء والجرحى" .

وفيما تنتظر إسرائيل تأكيداً على مقتل محمد الضيف، نقلت وكالة أ ف ب ، اليوم الاحد ، عن مسؤول كبير في حماس قوله بان "القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف بخير"، بعد الغارة الإسرائيلية أمس على مواصي خان يونس. وتابعت الوكالة عن نفس المسؤول بان "حركة حماس قررت وقف المفاوضات بعد المجازر بحق المدنيين العزل في قطاع غزة". 

وأعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ليل السبت، أنه لا تأكيد حتى الآن لدى إسرائيل على مقتل محمد الضيف، في الهجوم الذي استهدف مواصي خانيونس. وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي مساء السبت : "مهما حدث سنصل إلى كل قيادي في حماس". وأردف، إن "تصفية كبار مسؤولي حماس يشجع على تحقيق جميع أهدافنا، بما في ذلك القضاء على حماس، وإطلاق سراح المختطفين، وإزالة التهديد المستقبلي وعلاقتنا بالساحات الأخرى". 

تقرير : جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل ستجرى في الدوحة هذا الأسبوع

على صعيد متصل، افادت صحيفة "العربي الجديد" نقلا عن "مصادر في الوساطة"، ان "جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل ستجرى في الدوحة هذا الأسبوع". وأضافت الصحيفة نقلا عن متحدث باسم حماس، ان "الجهود المصرية والقطرية تبقى قائمة من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء العدوان". ومضى قائلا : "الوسطاء يدركون تماماً أن الذي يعرقل الوصول لإنجاح المقترح الأخير هو الجانب الصهيوني".

في غضون ذلك، كشف مصدران أمنيان مصريان، الليلة الماضية، تفاصيل تتعلق بأسباب وقف محادثات الهدنة في غزة. وقال المصدران " إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة توقفت بعد مفاوضات مكثفة على مدار ثلاثة أيام لم تفض إلى نتيجة قابلة للتطبيق" . وأشار المصدران إلى أن "إسرائيل ليس لديها نية حقيقية للتوصل إلى اتفاق" . وذكر المصدران اللذان تحدثا لرويترز وطلبا عدم الكشف عن هويتيهما أن "سلوك المفاوضين الإسرائيليين يكشف عن عدم اتفاق داخلي". وأضاف المصدران : "سياسة التواصل بين القادة في إسرائيل والوفد المكلف بالتفاوض من جانبهم تثبت أن هناك عدم اتفاق داخلي وهذا ما ظهر من خلال موافقات يعطيها الوفد الإسرائيلي ثم تظهر تعديلات عليها، ثم نتفاجأ بشروط جديدة قد تنسف المفاوضات من الأساس".

مصدر: مصر تدعو إسرائيل لعدم عرقلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة

في سياق مواز، دعت مصر إسرائيل إلى عدم عرقلة المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة من خلال طرح مبادئ جديدة تتعارض مع ما جرى الاتفاق عليه من قبل، حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية يوم السبت عن مصدر رفيع المستوى. وأضاف المصدر أن "القيادة الإسرائيلية تعمل على احتواء الرأي العام من خلال استهلاك الوقت في اجتماعات شكلية لجذب الرأي العام الإسرائيلي بعيدا عن التوصل إلى صفقة".

هنية يطالب الوسطاء "بالقيام بما يلزم لوقف المجازر الإسرائيلية"

من جانبه، طالب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية الوسطاء في كل من مصر وقطر "بالقيام بما يلزم مع الإدارة الأميركية وغيرها لوقف المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة" . تأتي هذه المطالبة في سلسلة من الاتصالات أجراها هنية مع الوسطاء وبعض الدول الإقليمية . وأشار هنية إلى " أن الحركة تعاطت إيجابيا مع المقترح الأخير بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على شعبنا"، مشددا على "أن الموقف الإسرائيلي الذي اتخذه نتنياهو أدى لوضع العراقيل التي تحول دون التوصل إلى اتفاق" .

بانيت يرصد احداث ومستجدات اليوم الـ 282 من القتال أولاً بأول

الجيش الاسرائيلي: استهداف مقر قيادة مركزي وبنى عسكرية كان يستخدمها الجيش السوري

أفاد المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي، بأن "الجيش الاسرائيلي أغار الليلة الماضية على مقر قيادة مركزي وبنى عسكرية للجيش السوري بالإضافة إلى أهداف تابعة لقوات الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري. جاءت هذه الغارات في أعقاب اعتراض مسيرتيْن كانتا قد أطلقتا من الأراضي السورية نحو منطقة شمال ايلات يوم أمس. النظام السوري يعتبر مسؤولًا عن كل عمل إرهابي ينطلق من أراضيه ليتحمل تداعياته" .

في هذا السياق، أعلن مصدر عسكري في النظام " مقتل عسكري وإصابة 3 آخرين إثر "عدوان جوي شنه الاحتلال الإسرائيلي بعد منتصف الليل " .وأضاف أن "العدوان انطلق من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من مواقعنا العسكرية في المنطقة الجنوبية، وأحد الأبنية السكنية في منطقة كفرسوسة بمدينة دمشق، فيما تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدو رغم كثافتها وأسقطت عددا غير قليل منها".

بيان مشترك للجيش الاسرائيلي والشاباك يؤكد اغتيال رافع سلامة قائد لواء خان يونس بالهجوم يوم أمس

على صعيد متصل ، أفاد بيان مشترك للجيش الاسرائيلي والشاباك : " هاجمت طائرات حربية يوم أمس وقضت بناء على معلومات استخبارية لهيئة الاستخبارات والشاباك على المدعو رافع سلامة قائد لواء خانيونس في منظمة حماس . وكان المدعو رافع سلامة من أبرز المقربين لمحمد الضيف قائد الجناح العسكري لحماس ومن مخططي ومنفذي مجزرة السابع من أكتوبر" .
واضاف البيان : " لقد انضم سلامة إلى منظمة حماس في مطلع التسعينيات وعُين قائدًا لكتيبة خانيونس-القرارة تحت قيادة المدعو محمد السنوار ولعب دورًا مركزيًا في عملية اختطاف الجندي غلعاد شاليط. كما قاد عمليات الإسناد وخطط الدفاع الحمساوية في عملية الجرف الصامد وكان مسؤولا عن كل خطط الانفاق في منطقة خانيونس. في العام 2016 بدّل السنوار في قيادة لواء خانيونس في حماس وأشرف على النفقيْن الهجومييْن الديْن تم إحباطهما في خانيونس خلال عملية حارس الأسوار. خلال تلك العملية تم القضاء على 18 مسلحا حاولوا التسلل إلى داخل إسرائيل.
كما قاد المدعو رافع سلامة عناصرة حماس في لواء خانيونس وكان مسؤولًا عن كل عمليات إطلاق القذائف الصاروخية التي تم تنفيذها من منطقة خانيونس باتجاه إسرائيل. عملية القضاء على المدعو رافع سلامة تعتبر ضربة قوية لقدرات وعمل حماس العسكرية" .

مصادر فلسطينية: ‘15 شهيدا في قصف للاحتلال على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات‘

أفادت مصادر فلسطينية أنه " استشهد 15 مواطنا، وأصيب العشرات، اليوم الأحد، في قصف الاحتلال على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة " . وأفادت المصادر " بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة أبو عريبان التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، تؤوي عددا كبيرا من النازحين في مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد 13 مواطنا وإصابة 70 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء" .

الجيش الاسرائيلي: " استهداف مسلحين تصرفوا من داخل مدرسة للأونروا في منطقة النصيرات"

في هذا السياق، أفاد المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " أغار الجيش الاسرائيلي بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات والشاباك والقيادة الجنوبية على عدد من المسلحين الذين تصرفوا من داخل مدرسة أبو عريبان التابعة للأونروا في منطقة النصيرات، حيث شكل المبنى مكان اختباء المسلحين ومنطقة عملياتية ناشطة لتخطيط اعتداءات ضد قواتنا العاملة في قطاع غزة" .
واضاف: " قبل الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص امكانية اصابة المدنيين بما في ذلك استخدام الذخيرة الدقيقة والاعتماد على معلومات استخبارية اضافية.
تنتهك حماس أعراف القانون الدولي بشكل ممنهج ومتواصل مستغلة المؤسسات المدنية والمجتمع المدني دروعًا بشرية للأعمال المعادية" .

صورة عممها الجيش الاسرائيلي