أحمد الجندي - (Photo by PEDRO PARDO/AFP via Getty Images)
الحديث التي حصل عليها في أولمبياد طوكيو.
ومع ذلك، فإن الجندي (24 عاما) يحلم بالتقاط صورة أخرى مع صلاح بعد أولمبيباد باريس المقبلة، لكنه يأمل هذه المرة في الحصول على ميدالية ذهبية مع سعيه إلى حفر اسمه بأحرف أكثر إشراقا في تاريخ الرياضة المصرية.
وأبلغ الجندي رويترز "صلاح قدوة لنا جميعا، إن إجراء حوار معه وليس مجرد التقاط صورة أمر كبير للغاية. تحدثنا عن الأولمبياد والتحضيرات، كان اللقاء جيدا للغاية.
ولم يكن الجندي معروفا نسبيا عندما صنع التاريخ في طوكيو، ليصبح أول أفريقي يفوز بميدالية الخماسي الحديث في الألعاب الأولمبية.
واحتل الجندي المركز الثاني في العدو بمنافسات فردي الرجال في الخماسي الحديث مباشرة خلف البريطاني جو تشونغ المتوج بالميدالية الذهبية.
ومنذ ذلك الحين وهو يعاني من الإصابات، ومن بينها إصابة في الكتف أجبرته على الخروج من قبل نهائي بطولة العالم للخماسي الحديث الشهر الماضي.
ورغم ذلك وبعد برنامج إعادة تأهيل مكثف، تم الإعلان عن جاهزيته ويأمل في الحصول على ميدالية ذهبية في باريس.
وقال الجندي "إذا تحدثنا مقارنة بما قبل طوكيو فالأمر مختلف، أنا أكثر خبرة وثقتي أكبر مما كانت عليه قبل أولمبياد طوكيو.
"للأسف تكررت إصابتي في الكتف، وفي آخر ثلاث سنوات شاركت في سبع بطولات فقط، لكنني فزت بميداليات في خمس منها.
"هدفي الأساسي هو الفوز بالميدالية الذهبية، سأكون سعيدا أيضا إذا فزت بالميدالية الفضية أو البرونزية لأنها ستكون ثاني ميدالية أولمبية على التوالي، لكنني سأكون أكثر سعادة بالذهبية".
ويواجه المتنافسون في الخماسي الحديث تحديا إضافيا في باريس مع وجود مسابقة ركوب الخيل في قبل النهائي والنهائي، عكس ما كان عليه الأمر في طوكيو عندما أقيمت من جولة واحدة.
ويتم تخصيص خيول عشوائية للفرسان قبل 20 دقيقة فقط من البداية. وسيتم إلغاء مسابقة الفروسية تماما اعتبارا من دورة ألعاب لوس انجليس 2028 لإفساح المجال أمام سباق حواجز.
وأضاف الجندي "هناك مخاطرة كبيرة الآن في إقامة سباق الفروسية مرتين، إنه تحدٍ أكبر. نأمل أن تسير الأمور بصورة طبيعية في الفروسية".
ويدرك الجندي، المصنف الرابع حاليا على العالم، أنه يتعرض لضغوط باعتباره أمل مصر الرئيسي في تحقيق المجد في باريس، كما اختير ليكون حامل علم مصر خلال مراسم استعراض البعثات بحفل افتتاح.
وقال "(الميدالية) الفضية جعلتني تحت الأضواء وحمل العلم في الافتتاح جعل التركيز أكبر، أحاول بقدر الإمكان أن أنظر إلى الأمر بصورة إيجابية وأن يكون ذلك حافزا إضافيا لي".