logo

نجم بطولة أوروبا الأمين جمال اللاعب الأكثر إثارة‭‭‭ ‬‬‬للإعجاب يحتفل بعيد ميلاده 17

رويترز
13-07-2024 17:30:56 اخر تحديث: 13-07-2024 17:31:21

برلين 13 يوليو تموز (خدمة رويترز الرياضية العربية) - سيكمل الأمين جمال اللاعب الأكثر إثارة‭‭‭ ‬‬‬للإعجاب في صفوف الفريق الأكثر إمتاعا في بطولة أوروبا

الأمين جمال - (Photo by Stu Forster/Getty Images)

2024 لكرة القدم عامه 17 اليوم السبت لكن لا مجال للاحتفال بالمناسبة في الوقت الحالي بينما يستعد المنتخب الإسباني للمباراة النهائية في مواجهة نظيره الإنجليزي في برلين غدا الأحد.

وقال الأمين كما يفضل أن يُلقب في مقابلة مع صحيفة ماركا الإسبانية اليوم "أخبرت أمي أنني لا أريد أي هدايا إذا فزنا، أريد فقط الاحتفال في مدريد مع زملائي.

"سيكون من الرائع الاحتفال مع الناس في الشوارع على طول الطريق من المطار. سيصاب الجميع بالجنون! سنصل إلى حالة من الفرح لا يمكن تصورها".

وحطم جمال أرقاما قياسية منذ ظهوره الاحترافي الأول مع برشلونة قبل أقل من 15 شهرا كما أصبح أصغر لاعب سنا يهز الشباك طوال تاريخ البطولة بتسجيله هدفا من تسديدة مذهلة بعيدة المدى في مرمى فرنسا ساعدت فريقه على الوصول إلى نهائي البطولة.

وكونه أصغر لاعب يلعب ويشارك أساسيا ويسجل لناديه ومنتخب بلاده هي أرقام قياسية أخرى سجلها أيضا.

وقد تتاح له الفرصة أمام إنجلترا في الملعب الأولمبي ببرلين لتحقيق ما هو أفضل إذا ساعد فريقه في تحقيق رقم قياسي والفوز بلقب بطولة أوروبا للمرة الرابعة.

ومن شأن الفوز تعزيز مكانته باعتباره اللاعب الشاب الأكثر تأثيرا في أوروبا وبالتأكيد سيجعله هذا مرشحا محتملا لاختياره كأفضل لاعب في البطولة.

وزاد الاهتمام الجماهيري كثيرا بالأمين بالفعل إذ تصدر والده عناوين الأخبار الأسبوع الماضي عندما نشر على وسائل التواصل الاجتماعي صورة التقطت في ديسمبر كانون الأول من عام 2007 لابنه الرضيع بين أحضان مهاجم برشلونة السابق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وظهر ميسي الذي كان يبلغ 20 عاما حينها ويبدأ مسيرة رياضية قادته للفوز بالكرة الذهبية ثماني مرات وهو يلتقط صورة من أجل نشاط خيري وتصادف أنه كان يحتضن بين ذراعيه طفلا سيكتسح بعد 17 عاما بطولة أوروبا.

وقال والده لمحطة لا سيكستا الإسبانية إن الأمر كان "مجرد صدفة". وألمح مراسل المحطة إلى أن بركة ميسي منحت جمال موهبته الرائعة بطريقة أو بأخرى، وهو ما ردت عليه والدته قائلة "ماذا لو أن ما حدث هو العكس؟"

وجمال، المولود في إسبانيا من أب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، هو أحدث معجزة تتصدر عناوين الأخبار في بلد أصبح أحد أكثر البيئات خصوبة في أوروبا لإنتاج لاعبي كرة قدم من الطراز العالمي.

وأثبت جمال نفسه باعتباره عنصرا مهما في خط هجوم برشلونة متبعا خطى اللاعبين الصاعدين في أكاديمية النادي وهم بيدري وجابي وأنسو فاتي.

كما كان أيضا مؤثرا للغاية مع إسبانيا في البطولة القارية المقامة في ألمانيا باعتباره اللاعب الذي شارك في تهيئة أكبر عدد من فرص التهديف (ثلاث فرص) وقدم 16 تمريرة مؤثرة وأسهم في خلق ست فرص كبيرة.

ومثل جمال كابوسا للمنافسين إذ كان يركض على الجهة اليمنى من الملعب وقدم أداء رائعا ورؤية مميزة لإيصال التمريرات المهمة ما جعله أحد أخطر أسلحة إسبانيا.

وكان قريبا من التهديف عدة مرات في أول خمس مباريات خاضها فريقه في بطولة أوروبا لكنه لم ينجح حتى المباراة السادسة وهي قبل النهائي أمام فرنسا إذ أحرز هدفا مرشحا للفوز بجائزة أفضل هدف في البطولة.

وقال لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا "رأينا أداء عبقريا من لاعب عبقري.

"نحن محظوظون جدا لأنه إسباني وسنستمتع به في سنوات عديدة قادمة".