logo

نبذة عن تشكيلة منتخب إسبانيا المتوقعة في نهائي بطولة أوروبا 2024

رويترز
12-07-2024 22:53:49 اخر تحديث: 12-07-2024 22:54:24

(تقرير رويترز) - فيما يلي نبذة عن تشكيلة إسبانيا الأساسية المتوقعة لخوض نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 ضد إنجلترا غدا الأحد في برلين.

لاعبو منتخب  إسبانيا  - (Photo by Richard Sellers/Sportsphoto/Allstar via Getty Images)

سيكون هناك القليل من الغموض حول التشكيلة التي من المتوقع أن يعتمد عليها لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا في النهائي، ومن المقرر أن يعود المدافعان داني كاربخال وروبن لي نورماند بعد انتهاء إيقافهما بينما سيحتفظ داني أولمو لاعب الوسط المهاجم بمركزه في التشكيلة الأساسية بدلا من بيدري الذي سيغيب بسبب إصابة في الركبة.

أوناي سيمون (حارس مرمى - 27 عاما)

سيمون، المعروف بقدراته القيادية واتزانه، هو أحد أكثر اللاعبين الذين يثق فيهم دي لا فوينتي ووصل إلى ألمانيا وهو أفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني خلال الدوري المنقضي ليساعد فريقه أتليتيك بيلباو على إنهاء الموسم بين الخمسة الأوائل.

ويعد سيمون حارسا ممتازا في التصدي لركلات الجزاء، لكنه يعاني أحيانا عندما تكون الكرة بين قدميه.

داني كاربخال (ظهير أيمن - 32 عاما)

رغم أنه لا يرتدي شارة القيادة فإن الجميع في إسبانيا يعرف أن كاربخال الفائز بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا هو القائد.

وكان غيابه ملموسا في وقت مبكر من مباراة قبل النهائي، عندما سجلت فرنسا هدفا عبر استغلال الجانب الأيمن من دفاع إسبانيا.

ولا يزال كاربخال في أوج نشاطه، ولديه تواصل مميز مع الأمين جمال مما يجعل الجبهة اليمنى لإسبانيا بمثابة صداع لمنافسيها.

إيمريك لابورت (قلب دفاع - 30 عاما)

كان اختياره في تشكيلة إسبانيا مخاطرة بعد موسم قضاه مع النصر بالدوري السعودي الذي انتقل إليه من مانشستر سيتي.

وأتى ذلك الاختيار بثماره إذ كان لابورت المتجدد هو قلب وروح دفاع إسبانيا طوال البطولة بفضل توجيهاته المستمرة لزملائه وقدرته على تمرير الكرة إلى الأمام وهو عنصر أساسي يساعد الفريق على التفوق في التحولات السريعة والهجمات المرتدة.

روبن لي نورماند (قلب دفاع - 27 عاما)

حضوره البدني مبهر ويتكامل بشكل مثالي مع مهارة لابورت في قلب الدفاع الإسباني الذي نادرا ما يرتكب الأخطاء.

لقد كان متماسكا وتعامل مع كافة التهديدات ببساطة، لكنه لم يواجه بعد مهاجما قويا مثل هاري كين في هذه البطولة.

مارك كوكوريلا (ظهير أيسر - 25 عاما)

كانت طاقة كوكوريلا العالية واحدة من ألمع النقاط في مسيرة إسبانيا خلال البطولة، وتعتبر تضحيته بنفسه وجهده الذي لا ينقطع أمرا أساسيا في إعادة تنظيم دفاع الفريق بسرعة.

ومن النادر أن يتعرض للخطر من التمريرات الأمامية في الهجمات المرتدة بفضل سرعته العالية لكن نقطة ضعفه هي الدفاع خلال الضربات الركنية والتمريرات العرضية داخل المنطقة.

رودري (لاعب وسط - 28 عاما)

محور أداء الفريق، اللاعب الذي قال عنه بيب جوارديولا "أفضل لاعب خط وسط في العالم بفارق كبير" والذي أطلق عليه دي لا فوينتي لقب "الكمبيوتر المثالي".

رودري هو الرابط الذي يجمع كل القطع الأخرى في الفريق معا. إنه قوي وهادئ سواء في تدخلاته الدفاعية أو تمريراته الدقيقة، ويضيف الكثير من الثقة إلى الفريق والتي تحرر زملائه لتطبيق الضغط العالي ويملك مدفعا يطلق قذائف لا تُصد بالقدم اليمنى.

فابيان رويز (لاعب وسط - 28 عاما)

فابيان، لاعب خط الوسط الذي عانى من أجل الحفاظ على مكانه الأساسي في باريس سان جيرمان وكذلك في المنتخب الوطني، خرج من الظل ليصبح محرك أداء إسبانيا وأحد أفضل اللاعبين بشكل عام في بطولة أوروبا.

قدم أداء متكاملا في الدفاع والهجوم بفضل قوة ودقة قدمه اليسرى.

داني أولمو (لاعب وسط - 26 عاما)

تحول من مجرد لاعب بديل إلى بطل عندما سجل هدفا وصنع آخر ليساعد إسبانيا على تجاوز ألمانيا في دور الثمانية بعدما اضطر بيدري للخروج من الملعب مبكرا بسبب إصابة قوية في الركبة.

وسجل أولمو هدف الفوز على فرنسا في قبل النهائي ليؤكد صحة اختيار دي لا فوينتي له. ويملك لاعب الوسط القدرة على اللعب في كل مراكز خط الهجوم تقريبا، بالإضافة إلى المراوغات السريعة والتسديدات الدقيقة.

الأمين جمال (مهاجم - 16 عاما)

أكثر لاعب إثارة للإعجاب في الفريق بالبطولة، أصبح نجم إسبانيا الشاب أصغر لاعب يسجل في بطولة أوروبا بعد هدفه المذهل بتسديدة من مسافة بعيدة أمام فرنسا.

كان بمثابة كابوس لمدافعي الفرق المنافسة بفضل سرعته ومراوغاته على الجناح الأيمن.

نيكو وليامز (مهاجم - 22 عاما)

منح نيكو السريع وجمال إسبانيا قدرة على تهديد المنافسين من كلا الجناحين.

ويركض وليامز، السريع الذي يتمتع بالجرأة، قطريا عادة من اليسار ويسدد بالقدم اليمنى باتجاه القائم البعيد. وهو أحد أخطر الأسلحة لدى إسبانيا.

ألفارو موراتا (مهاجم - 31 عاما)

يمكن القول إن قائد الفريق هو نقطة ضعفه الوحيدة. يفتقر موراتا إلى المرونة والقدرة على صناعة الفرص، رغم أنه مهاجم مجتهد وحضوره كان واضحا حتى الآن عبر مجهوده في الضغط وعدم أنانيته.

وقد يكون افتقاره للتسديد على المرمى مكلفا لإسبانيا إذا تأخرت في النتيجة.