logo

فيكيتش: من الصعب أن أكون إيجابية بعد الخسارة أمام باوليني في ويمبلدون(تنس)

رويترز
12-07-2024 13:33:14 اخر تحديث: 12-07-2024 13:33:35

(تقرير رويترز) - كان الشعور الطاغي على دونا فيكيتش الباكية بعد أعظم أداء في مسيرتها في التنس هو الألم الشديد فلم يكن هناك سبيل لمواساتها بعد خسارة قبل نهائي ويمبلدون أمام الإيطالية جاسمين باوليني.

 دونا فيكيتش - (Photo by Sean M. Haffey/Getty Images)

وكانت ذراعاها وساقاها تؤلمانها، لكن معاناتها النفسية كانت أكبر بعدما كانت على بعد نقطتين فقط من الوصول إلى أول نهائي في إحدى البطولات الأربع الكبرى في ويمبلدون اليوم الخميس.

ولسوء حظ اللاعبة الكرواتية غير المصنفة، فقد خذلها جسدها وعقلها مع اقتراب خط النهاية وبعد ساعتين و51 دقيقة من العمل الشاق، قامت بإطلاق ضربة أمامية بعيدة لتحتفل باوليني بالفوز.

وكانت باوليني ترسل القبلات لوالدتها بعد فوزها 2-6 و6-4 و7-6 لتصبح أول إيطالية تصل إلى نهائي منافسات الفردي للسيدات في ويمبلدون، بينما لم تتمكن فيكيتش من إدراك ما حدث لتنهمر في البكاء.

وتمكن منها الحزن حتى بعد ساعة من انتهاء المباراة حين أبلغت مؤتمرا صحفيا "كانت مباراة صعبة للغاية.

"كنت أؤمن أنني أستطيع الفوز حتى النهاية. لقد لعبت (باوليني) بطريقة رائعة. كل التهاني لها. استحقت ذلك بالتأكيد".

وأضافت "اعتقدت أنني سأموت في المجموعة الثالثة. كنت أشعر بألم شديد في ذراعي وساقي. لم يكن الأمر سهلا، لكنني سأتعافى.

"لم أذرف الدموع لأنني كنت... أعني أنني لا أعرف. كنت أبكي أكثر لأنني كنت أشعر بألم شديد. لم أكن أعرف كيف يمكنني الاستمرار في اللعب. لكن بطريقة ما لا أعرف... أعتذر.

وتابعت منهارة من جديد "فريق العمل الخاص بي يخبرني أنني أستطيع أن أفتخر بنفسي. إنه أمر صعب في الوقت الحالي. صعب جدا. بالتأكيد سأحتاج بضعة أيام لأقيم كل شيء.

"لا أعرف، من الصعب أن أكون إيجابية في الوقت الحالي. كنت قريبة جدا. سنحت لي الكثير من الفرص".