جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا - (Photo by Jonathan Moscrop/Getty Images)

 على مقاعد البدلاء كان عادة بسبب رضاه عن الطريقة التي يلعب بها فريقه.

ولم تقدم إنجلترا أداء مقنعا خلال البطولة وتلقى ساوثجيت انتقادات لأنه بدا وكأنه لا يرغب في تغيير الأمور خلال المباريات وإدخال البدلاء مع وجود وقت يكفي لإحداث تأثير.

وعكس الفرق الكبرى الأخرى التي أجرت تغييرات في وقت مبكر، كان ساوثجيت يقوم بالتغيير عندما يشعر أن فريقه محاصر، وعلى الأخص ضد سلوفاكيا عندما أشرك إيفان توني الغاضب في الدقيقة 94 كمحاولة أخيرة في الوقت بدل الضائع لمحاولة تدارك الوضع قبل تحقيق الفوز في الوقت الإضافي.

وأجرى ساوثجيت ثلاثة تغييرات في دور الثمانية ضد سويسرا بعد لحظات من تأخره 1-صفر عندما كانت إنجلترا على بعد 12 دقيقة من الإقصاء.

وكان أقرب تغيير له في التعادل السلبي أمام سلوفينيا عندما أشرك لاعب الوسط كوبي ماينو بين الشوطين، قبل أن يدفع بالمهاجم كول بالمر قبل 19 دقيقة من صفارة النهاية.

وأبلغ ساوثجيت مؤتمرا صحفيا "هناك أسباب مختلفة لإجراء التغييرات، كنا سعداء بالطريقة التي لعب بها الفريق في اثنتين من تلك المباريات، كانت هناك مباراة أجرينا فيها تغييرا بين الشوطين، لذلك ليس لدينا طريقة مسبقة للعمل.

"أنظر دائما إلى جاهزية الفريق بدنيا وتوازنه، والأداء الفردي والجماعي، وما إذا كانت التغييرات ستؤدي بالفعل إلى تحسين ما نقوم به أم لا".

وقال ساوثجيت إن ثقة الفريق وعقليته تحسنت بعد بداية صعبة في البطولة، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الضغط الناتج عن كونه المرشح الأوفر حظا قبل البطولة.

وقال "كان للتوقعات تأثير كبير للغاية، وبالطبع كان الضجيج الخارجي أعلى من أي وقت مضى".

"ما كان مثيرا للإعجاب هو أن اللاعبين نجحوا في تحقيق النتائج، ووجدوا طرقا للفوز.

"شعرت أن الفريق تغير بمجرد وصولنا إلى الدور الثاني ومرحلة خروج المغلوب".