أيتانا بونماتي - (Photo by THOMAS COEX/AFP via Getty Images)
وقالت بونماتي في مقابلة في لاس روزاس حيث تتدرب قبل انطلاق الألعاب الأولمبية هذا الشهر "ستكون فترة فريدة (من التاريخ) لأننا سنكون قد فزنا بكل شيء يمكننا تحقيقه".
وأضافت بونماتي (26 عاما) "نحن فريق طموح وأنا إنسانة طموحة لا تكل أبدا من الفوز. أهم شيء الآن هو التركيز على الفوز بالميدالية الذهبية".
وعلى مدار 12 شهرا ماضية، فازت لاعبة خط وسط إسبانيا وبرشلونة بكأس العالم ودوري الأمم الأوروبية مع منتخبها والدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مع ناديها بالإضافة إلى حصولها على الكرة الذهبية من الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) واُختيرت أفضل لاعبة في دوري أبطال أوروبا.
وربما يتعين على إسبانيا مواجهة الولايات المتحدة، الفائزة بأربع ميداليات ذهبية، والساعية للتعافي من نتائج مخيبة للآمال في كاس العالم العام الماضي عندما ودعت من دور الستة عشر.
وقالت بونماتي "الولايات المتحدة تتقدم علينا بسنوات عديدة وفازت بالعديد من الألقاب لذا لا يمكننا المقارنة معها.
"إنه فريق أحترمه كثيرا، لكن من الصحيح أنه يمكننا اللعب ضد أي فريق هذه الأيام".
وشهد العام الماضي ظهور بونماتي كنجمة بارزة في كرة القدم النسائية في رياضة كانت قبل بضع سنوات فقط تكافح من أجل لفت أنظار الجماهير.
وقالت بونماتي "التغيير الاجتماعي الذي نشهده ونعيشه أمر رائع. قبل بضع سنوات كنا نلعب ولم يكن هناك أحد سوى عائلاتنا في المدرجات. الآن نرى الملعب ممتلئا في نهائي دوري أبطال أوروبا (للسيدات)".
وبرزت إسبانيا كبطلة للعالم العام الماضي رغم أنها لعبت في ظل ثورة في غرفة الملابس حرمتها من لاعبات بارزات ابدين عدم الرضا عن قلة الطموح الذي أظهره الاتحاد الإسباني للعبة وأساليب تدريب المدرب السابق خورخي بيلدا.
وأدت الفضيحة الدولية التي أثارها لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني للعبة بطبع قبلة على شفاه اللاعبة جيني إيرموسو خلال مراسم تسليم كأس العالم، إلى تعميق الأزمة التي لم يتم حلها إلا عندما وافق الاتحاد المحلي للعبة على إقالة العديد من كبار المسؤولين وسط مقاطعة من اللاعبين واللاعبات للمشاركة مع منتخبات البلاد.
ولن يكون هناك ما قد يشتت انتباه المنتخب الإسباني في الألعاب الأولمبية.
وقالت بونماتي "نحن أكثر هدوءا ونركز على ما يتعين علينا القيام به وهو ما نريده في النهاية".