حاجز الصمت ويبادرن بتنظيم حراك نسائي طمراوي جديد للتعبير عن استيائهن، غضبهن ورفضهن القاطع لكافة اشكال العنف داخل المجتمع والذي يقوده الى الحضيض، بالإضافة الى تسليط الضوء على الحاجة الملحة لمكافحة الجريمة والحفاظ على الامن والأمان داخل البلدات والمدن العربية. وقد انطلق هذا الحراك النسائي باولى فعالياته من خلال وقفة احتجاجية قبل أيام ضد الجريمة والعنف.
للحديث اكثر حول هذا الحراك ، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر المربية والفنانة دعاء ذياب احدى المشاركات في الحراك النسائي الطمراوي وقالت المربية والفنانة دعاء ذياب في حديثها لقناة هلا : " الفكرة جاءت بعد جنازة المرحوم الشاب أحمد ذياب ، حيث حدث نوع من الغضب في الشارع بعد الجنازة ما دفع النساء للنزول بمسيرة الى الشارع من بيت المرحوم أحمد ذياب وصولا لاخر دوار في البلد ، حيث كانت هناك صرخة غضب ووجع وألم . النساء نزلت الى المسيرة دون تخطيط مسبق . وكل يوم نسمع عن جريمة جديدة ، فكانت صرخة أنه يكفي حياتنا خط أحمر ، ويجب علينا ان ندافع عن حقنا وهو الحق بالحياة . من هنا قامت الشابة رنين ذياب بمجموعة واتساب التي انضم لها في ساعة اكثر من 1200 سيدة فاضطرت لفتح مجموعة أخرى، ومن هنا تجمعت النساء كل واحدة من فئة مختلفة، في أول حراك نسائي يضم مجموعة كبيرة من نساء طمرة ، لا ينتمي لأي حزب سياسي ولا لعائلة ولا لطائفة، بل فقط من اجل التأكيد على حقنا بالحياة وان حياتنا خط أحمر ونريد أن نعيش بامان " .
"اقبال كبير"
وأضافت المربية دعاء ذياب : " الاقبال على الحراك النسائي الطمراوي كان كبيرا جدا ، لأن المجتمع العربي والطمراوي تعب كثيرا . ويمكننا أن نؤثر داخل طمرة والمجتمع العربي من خلال الاستنكار ورفض هذه الحالة التي تغرق فيها البلدات العربية وعدم السكوت على مسلسل الجرائم . نريد أن نرفع صوتنا وننزل للشوارع ونقول نريد أن نعيش ، وهذا وحده سيكون رادعا للمجرمين وعائلاتهم " .