جاريث ساوثجيت - (Photo by Richard Sellers/Sportsphoto/Allstar via Getty Images)
للإعجاب هو آخر شيء يدور في ذهنه.
وقال المدرب يوم أمس الجمعة "أنا فخور للغاية لكن هذا هو الإحصاء الأقل أهمية (بالنسبة لي) هذا الأسبوع.
"الشيء الوحيد المهم هو أننا وصلنا إلى دور الثمانية وتركيزي الكامل هو إيصال بلادي إلى الدور قبل النهائي مرة أخرى.
"أنا متأكد من أنني في السنوات المقبلة سأنظر إلى الوراء وأفكر بفخر كبير (فيما حدث). لكن في هذه اللحظة هذا هو آخر شيء يدور في ذهني".
وربما تكون المباراة رقم 100 لساوثجيت على رأس الفريق هي الأخيرة له مع وجود الكثير من التكهنات حول مستقبله وسط الأداء الباهت للمنتخب في البطولة المقامة حاليا في ألمانيا.
وقال في الحديث عن موقفه "إنها حقيقة من حقائق الحياة".
وأضاف "إذا كنت في واحدة من أهم الوظائف في كرة القدم العالمية، فستكون هناك دائما في دائرة التكهنات والتقييم لما يحدث، لذلك أنا لست قلقا.
"عندما كنت مدربا أصغر سنا وأحاول صياغة مسيرتي المهنية، كنت أشعر بالقلق من أنه إذا لم تسير الوظيفة الأولى على ما يرام، فلن تكون هناك وظيفة أخرى. لذلك تكون قلقا بشأن الفشل والإقالة.
"الآن أنا أكبر سنا، عمري 53 عاما، ولست قلقا بشأن الخسارة أو ما سيحدث من خطأ.
"لدينا فرصة للوصول إلى الدور قبل النهائي. إنه شيء إيجابي يجب التركيز عليه. هذه هي طريقة تفكيري لفترة طويلة الآن".
وتعرض ساوثجيت لانتقادات بعد تعادل الفريق بدون أهداف مع سلوفينيا في دور المجموعات، حيث قام المشجعون بإلقاء أكواب الجعة وتوجيه الشتائم باتجاهه بعد صفارة النهاية.
ويعود الفضل لساوثجيت في خلق ثقافة إيجابية منذ أن تولى قيادة فريق يعاني من الفوضى في عام 2016.
وإنجلترا هي الفريق الأوروبي الوحيد الذي وصل إلى دور الثمانية في آخر أربع بطولات كبرى. وخسر الفريق أمام إيطاليا بركلات الترجيح في نهائي بطولة أوروبا 2020 على استاد ويمبلي، وهي أفضل مسيرة للفريق على الإطلاق في البطولة القارية.