logo

البديل داني أولمو البديل البطل يساعد منتخب إسبانيا على تجاوز ألمانيا ببطولة أوروبا

رويترز
05-07-2024 21:40:19 اخر تحديث: 05-07-2024 21:40:45

(تقرير رويترز) - لم يكن من المفترض أن يلعب البديل داني أولمو مع إسبانيا لما يقرب من 120 دقيقة خلال فوزها على ألمانيا في دور الثمانية من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 يوم أمس الجمعة، لكن الجناح

 البديل داني أولمو  -  (Photo by Image Photo Agency/Getty Images)

سجل هدفا وصنع آخر ليقود بلاده إلى قبل النهائي.

ودخل أولمو، المعروف عنه مهاراته وقدرته على المراوغة، بعد ثمانية دقائق فقط من بداية المباراة بعد إصابة بيدري ليقدم أداء مثاليا.

وسجل أولمو أولا ليمنح إسبانيا التقدم في الدقيقة 51، ثم لعب تمريرة عرضية مذهلة نحو ميكل ميرينو ليسجل هدف الفوز بضربة رأس في الدقيقة 119 ويفطر قلوب الألمان.

وراهن قليلون على أولمو (26 عاما)، والذي قضى سنوات عديدة كلاعب شاب في أكاديمية (لا ماسيا) الشهيرة بنادي برشلونة، ليكون رجل المباراة رغم وجود العديد من اللاعبين الموهوبين للغاية في الفريقين خطفوا الأضواء قبل المواجهة.

وخاصة بعد موسمه المتقلب والذي عانى خلاله من إصابات عديدة مع فريقه رازن بال شبورت لايبزيج الألماني.

وتوقفت بداية أولمو الجيدة لموسم الدوري الألماني، والتي بدأها بتسجيل ثلاثية رائعة في كأس السوبر الألمانية ضد بايرن ميونيخ في أغسطس آب الماضي، بعد إصابته في كتفه بشهر أكتوبر تشرين الأول والتي أبعدته عن الملاعب لعدة أسابيع.

وبحلول تلك المرحلة، كان قد ساهم بالفعل بثمانية أهداف في سبع مباريات في جميع المسابقات. ومع ذلك، كان محظوظا لأنه لم يتعرض لكسر كان من شأنه أن ينهي موسمه تماما ويعرض مشاركته في بطولة أوروبا للخطر.

ويلعب أولمو عادة على الناحية اليسرى لكنه يتمتع بقدرة على اللعب في عدة مراكز في خط الوسط، كما يستطيع اللعب براحة تامة في مركز المهاجم الوهمي.

وكانت مهاراته ومراوغاته مطلوبة بشدة اليوم طوال المباراة، إذ تسبب أسلوب لعب ألمانيا في بعض المشاكل لفريقه.

وتمكن أولمو من وضع فريقه في المقدمة بعد ست دقائق من نهاية الاستراحة، بعدما سدد كرة منخفضة متقنة بعد تمريرة الأمين جمال.

وحافظ أولمو على هدوئه بعد هدف التعادل الألماني في الدقيقة 89 والذي أدى لخوض شوطين إضافيين، مع تراجع مستوى طاقة زملائه تدريجيا.

ومع اقتراب المباراة من ركلات الترجيح، كان قادرا على تقديم لمحة أخيرة من السحر عندما تحرك على الجناح وبعدما حصل على الكرة على الناحية اليسرى نظر إلى أعلى ليرى ميرينو في منطقة الجزاء.

وأرسل تمريرة عرضية مثالية لزميله ليسجل هدف الفوز برأسه، لكن تركيزه بعد المباراة كان منصبا على إصابة بيدري في الركبة أكثر من المستوى الذي منحه جائزة أفضل لاعب في المباراة.

وقال "لقد انتهيت تماما، أشعر بالفراغ. الفوز ملك لنا جميعا. المجموعة هي الأهم.

"أتمنى ألا تكون إصابة بيدري خطيرة لأنه لاعب مهم للغاية بالنسبة لنا".