(Photo by Etsuo Hara/Getty Images)

وفي إحدى بقاع التخييم في كلينماتشناو، على بعد 25 دقيقة بالسيارة من الملعب الأولمبي في برلين، احتسى أنصار هولندا قهوتهم الصباحية يوم الجمعة بينما كانوا ينتظرون توافد المزيد من المشجعين.

وقال جيرت جريميوس لرويترز خارج منزل متنقل "إنها عطلة لنا نحن الأربعة. نحن على الطريق منذ ثلاثة أسابيع تقريبا ونأمل أن نجعلها أربعة أسابيع ونصف".

ويشعر جريميوس وصديقه فينوس باس وزوجتاهما بالثقة في قدرة الهولنديين على التغلب على تركيا والاستمرار في البطولة، وقد استمتعوا بفرصة مقابلة مشجعين آخرين أثناء معسكرهم.

وقال جريميوس (71 عاما) "هذه رياضة أيضا، التواصل مع بعضنا البعض، في موقع التخييم.

"تحليل المباراة قبل موعدها، ماذا سنفعل؟ يتعامل الهولنديون وكأنهم مدربون، كل شخص لديه رأيه حول هذا الأمر، (لكن) في النهاية، بالطبع، صديقنا العظيم كومان هو من يتخذ القرار".

وتابع جريميوس الفريق لعقود من الزمن، وحضر المباراة النهائية عندما فاز منتخب بلده ببطولة أوروبا 1988 في ميونيخ، 2-صفر على الاتحاد السوفيتي.

ومع توقع وجود عدد كبير من المشجعين الأتراك، استعدت مواقع التخييم في أنحاء برلين يوم الجمعة لتزايد أعداد المشجعين الهولنديين قبل مباراة السبت.

وقال جريميوس "أعتقد أن أهازيج الأتراك ستلهم الهولنديين أيضا، فهم جميعا أصدقاء في الرياضة بالتأكيد".

وتطايرت القمصان الهولندية والسراويل القصيرة البرتقالية مع النسيم خارج المنازل المتنقلة والخيام، وقد تم غسلها وتجهيزها لمباراة السبت، مع تزايد العربات التي تحمل لوحات تسجيل هولندية في موقع التخييم لبدء إقامتها.