برناردو سيلفا لاعب خط وسط البرتغال - (Photo by Image Photo Agency/Getty Images)
وكانت دموع رونالدو بعد إخفاقه في تنفيذ ركلة الجزاء، عندما كانت النتيجة صفر-صفر أمام سلوفينيا في دور الستة عشر من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، من أبرز صور البطولة وأثارت انتقادات بعض المشجعين والنقاد.
وأبلغ سيلفا مؤتمرا صحفيا "نحن بشر. كانت عواطفه عالية عندما أهدر ركلة الجزاء. هذا مقبول، أليس كذلك؟
"في بعض الأحيان يكون رد فعلك بطرق لا تتوقعها. لقد شعر أن بإمكانه تقديم أداء أفضل في تلك اللحظة.
"لقد بكى قليلا، وهذه الطريقة التي يتعامل بها البشر مع العواطف في بعض الأحيان.
"لذلك لا أرى أي سبب يدعو الناس إلى مناقشة الأمر، ولكن من الواضح أن الناس سيفعلون ذلك، لأن هذا هو العمل".
ورغم إهدار ركلة جزاء في المباراة، فإن رونالدو كان أول من تقدم لتنفيذ ركلة ترجيح ضد سلوفينيا لتفوز البرتغال وتتأهل، ونفذ سيلفا الركلة الأخيرة بنجاح.
وقال لاعب خط الوسط إن الانتقادات الموجهة للبرتغال، بما في ذلك الافتقار إلى الأداء الممتع، كانت طبيعية ولا تؤثر على الاستعداد لمواجهة فرنسا في دور الثمانية اليوم الجمعة.
وقال سيلفا "نحن نتفهم ذلك، إنه جزء من العمل، وهو السبب وراء حصولنا على الكثير من المال، لدينا القدرة على توفير حياة أفضل لعائلاتنا وأصدقائنا. ولا نشكو من الانتقادات، إنها مهمتنا.
"حين نصل إلى يونيو ونشارك في كأس العالم أو بطولة أوروبا، يظن الجميع أنهم مدربون، نتفهم ذلك ونتقبله".