فردي قاضي أوغلو التركي المولود في هولندا - . (Photo by Inaki Esnaola/Getty Images)
يوم السبت، لكن أوركون كوكجو سيغيب عن تلك المواجهة.
وولد قاضي أوغلو في أرنهيم ووالده من تركيا لكنه لعب مع الهولنديين في مرحلة الناشيئن حتى بعد مغادرته هولندا للعب لأحد أندية تركيا وعمره 18 عاما.
ويبلغ الآن (24 عاما)، وكان أبرز لاعبي تركيا خلال الفوز 2-1 على النمسا في دور الستة عشر، إذ قطع مسافة 12.2 كيلومتر أثناء المباراة. وكان أكثر من لمس الكرة (71 مرة) وفاز بمعظم المواجهات الفردية (10 مرات) واستخلص الكرة من المنافس (6 مرات).
وقال "بالنسبة لي ستكون مباراة استثنائية جدا ضد هولندا. أول بطولة لي مع تركيا ثم الوصول لدور الثمانية أنه امر رائع. قاتل الفريق بشدة وبذل الكثير من الطاقة في المباريات. نحن سعداء للغاية.
"يجب على هولندا أن تخشانا بالتأكيد. إذا نظرت للحماس والطاقة التي نبذلهما في المباراة. كما أننا نصنع فرصا خطيرة ولعبنا دفاعيا بشكل جيد. وقاتلنا بقوة. كما أننا لدينا أيضا اللاعب رقم 12 بوجود الجماهير".
وقبل ثلاث سنوات كان لا يزال يلعب مع المنتخب الهولندي تحت 21 عاما لكنه قرر أن يغيير انتماءه الدولي عندما شعر أن الطريق إلى المنتخب الأول بات مسدودا.
وقال "فكرت في الأمر بعناية وناقشته أيضا مع الأشخاص من حولي. البلدان مقربان لقلبي ولهما مكانة خاصة لدي. كنت دائما أشجع تركيا وهولندا في البطولات النهائية. لكن كان علي أن اختار وفي النهاية كانت تركيا خياري المفضل".
ولا يزال قاضي أوغلو يعاني للحديث بالتركية، ويجري مقابلاته مع وسائل الإعلام التركية باللغة الإنجليزية.
وسيغيب كوكجو عن مباراة السبت للإيقاف، وهو اللاعب الآخر في الفريق التركي الذي ولد في هولندا، والذي كان معشوق جماهير فينوورد وقادهم إلى اللقب العام الماضي تحت قيادة المدرب أرنه سلوت.
وقال للتلفزيون الهولندي "إنه أمر مخيب للآمال لكنني سعيد بشكل خاص لأننا تأهلنا وأثق في أن زملائي سيقدمون مباراة جيدة ضد هولندا".
وتقدر الجالية التركية في هولندا بنحو 500 ألف شخص.
وكان كوكجو المولود في هارليم ضمن الفريق التركي الذي خسر آخر لقاء مع هولندا 6-1 في أمستردام عام 2021.
وعن هذه المباراة قال "لم أنس هذه المباراة. بالتأكيد ستظل ذكرى سيئة".